ترتيل الحديث والأذان ودعاء القنوت وكتب العلم
الأصل في الأشياء الإباحة ، والذي يمنع ترتيل الحديث والأذان ودعاء القنوت وكتب العلم عليه أن يأتي بالدليل ، وقد جرت عادة كثير من أهل العلم في نجد أن كتب الحديث والعلم ترتل أثناء القراءة عليهم ، وهذا نموذج لهذا الترتيل النجدي الجميل على هذا الرابط لترتيل إغاثة اللهفان أثناء قراءة الشيخ فهد الحمين رحمه الله على شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
https://youtu.be/LXxhU8csiDA
ويمكن أن يستأنس للإباحة بما يلي :
1- حديث ابن مسعود ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن )
2- ما روي من اشتباه المعوذتين على ابن مسعود فحسبهما من الرقى لا من القرآن ، فلو كان الترتيل مميزا للقرآن عن الرقية لما اشتبهتا عليه
3- حديث ابن رواحة لما أنشد امرأته أبياتا أوهمها أنها من القرآن ، وقال لها أليس الجنب لا يقرأ القرآن؟ وأقره النبي صلى الله عليه وسلم بضحكه لما سمع القصة ، وقد صححه الحافظان ابن عبد البر والذهبي و الظاهر منه أنه أنشد الأبيات بكيفية تشبه ترتيل القرآن وإلا لكانت المرأة علمت أنها ليست من القرآن
والله أعلم
|