صفحة جديدة 16
وهي تمليك المال في الحياة بغير عوض، وتصح بالإيجاب والقبول والعطية المقترنة بما
يدل عليها.
وتلزم بالقبض، ولا يجوز الرجوع فيها، إلا الأب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لأحد أن يعطي عطية فيرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده،
والمشروع في عطية الأولاد أن يسوى بينهم على قدر ميراثهم
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
وإذا قال لرجل: أعمرتك داري أو هي لك عمري، فهي له ولورثته من بعده، وإن قال:
سكناها لك عمرك، فله أخذها متى شاء.