6- وأصلُ ضلالِ الخلقِ من كل فِرْقةٍ
|
|
هو الخوض في
فِعْل الإله بعِلَّةِ
|
7- فإنهموا لم يفهموا حِكمةً له
|
|
فصاروا على
نَوع من الجاهليةِ
|
8- فإن جميعَ الكونِ أوجب فِعْلَه
|
|
مشيئةُ ربِّ
الخَلْق باري الخليقةِ
|
9- وذات إله الخَلْقِ واجبةٌ بما
|
|
لها من صفات
واجبات قديمةِ
|
10- مشيئتُه مَعْ عِلْمِه ثم قُدْرَةٍ
|
|
لوازم ذات
الله قاضي القضيةِ
|
11- وإبداعُه ما شاء من مُبدَعاته
|
|
بها حِكْمَةٌ
فيه وأنواعُ رحمةِ
|
12- ولسنا وإن قُلْنا جَرَتْ بمشيئةٍ
|
|
من المنكري
آياتِه المستقيمةِ
|
13- بل الحقُّ أن الحُكمَ لله وحده
|
|
له الخَلْقُ
والأمرُ الذي في الشريعةِ
|
14- هو المَلِكُ المحمودُ في كلِّ حالةٍ
|
|
له المُلْكُ
من غير انتقاص بِشِرْكةِ
|
15- فما شاء مولانا الإلهُ فإنه
|
|
يكون وما لا
لا يكون بحيلةِ
|