ذكر السابقين للإسلام |
21- نُعَيْمٌ النَّحَّامُ، أَيْضاً حَاطِبُ
22- أَي اِبْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ، ذُكِرْ
23- وَزَوْجُهُ رَمْلَةُ، مَعْ أُمَيْنَهْ
24- مَضَى اِسْمُهُ، عَمَّارٌ بْنُ يَاسِرِ
25- أَبُو حُذَيْفَةٍ صُهَيْبٌ جُنْدَبُ
26- وَقَالَ: «إِنِّي رَابِعٌ لأَرْبَعَهْ
27- كَذَا أُنَيْسٌ أَخُهُ قَدْ أَسْلَمَا
28- كَذَا اِبْنُ عَبْدِاللَّهِ وَهُوَ وَاقِدُ
29- وَعَامِرٌ أَرْبَعَةٌ بَنُو الْبُكَيْرِ
30- كَذَاكَ بِنْتُ أَسَدٍ فَاطِمَةُ
31- عَمْرٌو أَبُو نَجِيْحَ فِيْهِمْ مَعْدُوْدُ
|
|
وَهُوَ اِبْنُ عَمْروٍ، وَكَذَاكَ السَّائِبُ
أَبُوهُ، مَعْ مُطَّلِبِ اِبْنِ أَزْهَرْ
بِنْتُ خَلَفْ لِخَالِدٍ قَرِيْنَهْ:
وَابْنَ فُهَيْرَةَ اِسْمِهِ بِعَامِرِ
وَهُوَ أَبُو ذَرٍّ صَدُوْقٌ طَيِّبُ
مِنْ تَابِعِي النَّبِيِّ أَسْلَمُوْا مَعَهْ»
ثُمَّتَ بَعْدُ أَسْلَمَتْ أُمُّهُمَا
كَذَا إِيَاسٌ عَاقِلٌ وَخَالِدُ
وَابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ اِسْمُهُ عُمَيْرِ
كَذَاكَ بِنْتُ عَامِرٍ ضُبَاعَةُ
عُتْبَةُ عَبْدُاللَّهِ نَجْلاَ مَسْعُوْدُ
|
سبب إسلام ابن مسعود |
1- جَاءَ لَهُ النَّبِيُّ وَهُوَ يَرْعَى
2- قَالَ لَهُ: «شَاؤُكَ فِيْهَا لَبَنُ؟»
3- قَالَ: «فَهَلْ فِيْهَا إِذَنْ مِنْ شَاةِ
4- بِهَا»، فَمَسَّ الضَّرْعَ وَهُوَ يَدْعُوْ
5- فَاحْتَلَبَ الشَّاةَ وَأَسْقَى، ثُمَّ مَصْ
6- قَالَ: «فَعَلِّمْنِي لَعَلِّي أَعْلَمُ»
|
|
غُنَيْمَةً، يُسِيْمُهَا فِي الْمَرْعَى
قَالَ: «نَعَمْ! لَكِنَّنِي مُؤْتَمَنُ»
مَا مَسَّهَا الْفَحْلُ؟، إِذًا فَتَأْتِيْ
فَامْتَدَّ ضَرْعُهَا، وَدَرَّ الضَّرْعُ
فِي شُرْبِهِ، قَالَ لَهُ: «أُقْلُصْ» فَقَلَصْ
قَالَ لَهُ: «غُلَيِّمٌ مُعَلَّمُ»
|
اجتماع المسلمين بدار الأرقم |
1- وَاتَّخَذَ النَّبِيُّ دَارَ الأَرْقَمِ:
2- وَقِيْلَ: «كَانُوْا يَخْرُجُونَ تَتْرَى
3- حَتَّى مَضَتْ ثَلاَثَةٌ سِنِيْنَا
4- وَصَدَعَ النَّبِيُّ جَهْرًا مُعْلِنَا
5- وَأَنْذَرَ الْعَشَائِرَ الَّتِي ذُكِرْ
|
|
لِلصَّحْبِ، مُسْتَخْفِيْنَ عَنْ قَوْمِهِمِ
إِلَى الشِّعَابِ لِلصَّلاَةِ سِرَّا»
وَأَظْهَرَ الرَّحْمَنُ بَعْدُ الدِّيْنَا
إِذْ نَزَلَتْ: «فَاصْدَعْ بِمَا»، فَمَا وَنَى
بِجَمْعِهِمْ إِذْ نَزَلَتْ: «وَأَنْذِرْ»
|
ذكر تأييده بمعجزة القرآن |
1- وَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْقُرْآنَا:
2- أَقَامَ فِيْهِمْ فَوْقَ عَشْرٍ يَطْلُبُ:
3- ثُمَّ بِعَشْرِ سُوَرٍ فَسُوْرَةْ
4- وَهُمْ لَعَمْرِي الْفُصَحَاءُ اللُّسْنُ
5- وَ (أُسْمِعُوْا) التَّوْبِيْخَ وَالتَّقْرِيْعَا
6- فَلَمْ يَفُهْ مِنْهُمْ فَصِيْحٌ بِشَفَهْ
7- فَقَائِلٌ يَقُولُ: «هَذَا سِحْرُ»
8- وَقَائِلٌ يَقُولُ مِمَّنْ قَدْ طَغَوْا:
9- وَهُمْ إِذَا بَعْضٌ بِبَعْضٍ قَدْ خَلاَ:
10- وَأَنَّهُ لَيْسَ كَلاَمَ الْبَشَرِ
11- اِعْتَرَفَ الْوَلِيْدُ، ثُمَّ النَّضْرُ
12- وَاِبْنُ شَرِيْقٍ بَاءَ وَهُوَ الأَخْنَسُ
13- وَكَيْفَ لاَ (وَهُوَ) كَلاَمُ اللَّهِ
14- يَهْدِي إِلَى الَّتِي هُدَاهَا أَقْوَمُ
15- وَهُوَ لَدَيْنَا حَبْلُهُ الْمَتِيْنُ
16- وَهُوَ الَّذِي لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهْ
17- مُعْجِزَةً بَاقِيَةً عَلَى الْمَدَى
|
|
آيَةَ حَقٍّ أَعْجَزَتْ بُرْهَانَا
إِتْيَانَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَغُلِبُوْا
فَلَمْ يُطِيْقُوهَا، وَلَو قَصِيْرَهْ
فَانْقَلَبُوْا، وَهُمْ حَيَارَى لُكْنُ
لَدَى الْمَلاَ، مُفْتَرِقاً مَجْمُوعَا
مُعَارِضاً، بَلِ الإِلَهُ صَرَفَهْ
وَقَائِلٌ: «فِي أُذُنَيَّ وَقْرُ»
«لاَ تَسْمَعُوْا لَهُ، وَفِيْهِ فَالْغَوْا»
إِعْتَرَفوْا بِأَنَّ حقًّا مَا تَلاَ
وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ بِمُفْتَرِيْ
وَعُتْبَةٌ بِذَاكَ، وَاسْتَقَرُّوْا
كَذَا أَبُو جَهْلٍ، وَلَكِنْ أُبْلِسُوْا
مُنَزَّهٌ عَنْ نِحْلَةِ اِشْتِبَاهِ
بِهِ يُطَاعُ وَبِهِ يُعْتَصَمُ
نَعْبُدُهُ بِهِ وَنَسْتَعِيْنُ
وَلاَ يَضِلُّ أَبَدًا مُصَاحِبُهْ
حَتَّى إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي قَدْ وُعِدَا
|