ذكر كفاية اللَّه المستهزئين |
1- وَقَدْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِيْنَ الْبُعَدَا:
2- فَعَمِيَ الأَسْوَدُ، ثُمَّ الأَسْوَدُ
3- كَذَا أَشَارَ لِلْوَلِيْدِ فَانْتَقَضْ
4- لِرِجْلِهِ الشَّوْكَةُ حَتَّى أُزْهِقَا
5- وَعُقْبَةٌ فِي يَوْمِ بَدْرٍ قُتِلاَ
6- ثَامِنُهُمْ أَسْلَمَ وَهُوَ الْحَكَمُ
|
|
اللَّهُ رَبُّنَا، فَبَاؤُوْا بِالرَّدَى
الآخَرُ اِسْتَسْقَى فَأَرْدَتْهُ الْيَدُ
الْجُرْحُ، وَالْعَاصِي كَذَاكَ فَعَرَضْ:
وَالْحَارِثُ اِجْتِيْحَ بِقَيْحٍ بَزَقَا
أَبُو لَهَبْ بَاءَ سَرِيْعاً بِالْبَلاَ
فَقَدْ كَفَاهُ شَرَّهُ إِذْ يُسْلِمُ
|
ذكر مشي قريش في أمره إلى أبي طالب |
1- ثُمَّ مَشَتْ قُرَيْشٌ الأَعْدَاءُ
2- مِنْ اِبْنِهِ مُحَمَّدٍ فِي سَبِّهِمْ
3- فِي مَرَّةٍ وَمَرَّةٍ وَمَرَّهْ
4- فِي آخِرِ الْمَرَّاتِ قَالُوْا: «أَعْطِنَا
5- بَدَلَهُ»، قَالَ: «أَرَدْتُمْ أَكْفُلُ
6- ثُمَّ مَضَى يَجْهَرُ بِالتَّوْحِيْدِ
7- وَأَجْمَعَتْ قُرَيْشٌ أَنْ يَقُولُوْا:
8- وَقَعَدُوْا فِي زَمَنِ الْمَوَاسِمِ
9- وَافْتَرَقَ النَّاسُ، فَشَاعَ أَمْرُهُ
|
|
إِلَى أَبِي طَالِبٍ، أَنْ يُسَاؤُوْا:
وَسَبِّ دِيْنِهِمْ وَذِكْرِ عَيْبِهِمْ
وَهُوَ يَذُبُّ وَيُقَوِّي أَمْرَهْ
مُحَمَّدًا وَخُذْ عُمَارَةَ اِبْنَنَا
إِبْنَكُمُ وَأُسْلِمُ اِبْنِي يُقْتَلُ!»
وَلاَ يَخَافُ سَطْوَةَ الْعَبِيْدِ
«سَاحِرٌ اِحْذَرُوْا وَعَنْهُ مِيْلُوْا»
يُحَذِّرُونَ مِنْهُ كُلَّ قَادِمِ
بَيْنَ الْقَبَائِلِ، وَسَارَ ذِكْرُهُ
|
ذكر قدوم وفد نجران |
1- وَجَاءَ مِنْ نَجْرَانَ قَوْمٌ أَسْلَمُوْا
2- بِصِدْقِهِ، جَاءَ أَبُو جَهْلٍ فَسَبْ
3- فَأَعْرَضُوْا، وَقَوْلُهُمْ: «سَلاَمُ
|
|
عِدَّتُهُمْ عِشْرُونَ، لَمَّا عَلِمُوْا:
وَأَقْذَعَ الْقَوْلَ لَهُمْ بِلاَ سَبَبْ
لَيْسَ لَنَا مَعْ جَاهِلٍِ كَلاَمُ»
|
ذكر قدوم ضماد بن ثعلبة |
1- ثُمَّ أَتَى ضِمَادُ وَهُوَ الأَزْدِيْ
2- مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ مُحَمَّدٌ خَطَبْ:
|
|
لِيَسْتَبِيْنَ أَمْرَهُ بِالنَّقْدِ
أَسْلَمَ لِلْوَقْتِ بِصِدْقٍ، وَذَهَبْ
|
ذكر أذى قريش لنبي اللَّه وللمستضعفين |
1- وَأُوْذِيَ النَّبِيُّ مَا لَمْ يُؤْذَا
2- مِمَّا يُضَاعِفُ لَهُ الأُجُوْرَا
3- لَكِنَّهُمْ إِذْ أَضْمَرُوْا الضَّغَائِنَا
4- عَمَّارًا الطَّيِّبَ أُمَّهُ أَبَهْ
5- أُمَيَّةٌ، وَمِنْهُمُ جَارِيَةُ
6- كَذَاكَ أُمُّ عَنْبَسٍ وَاِبْنَتُهَا
7- إِبْتَاعَهَا الصِّدِّيْقُ، ثُمَّ أَعْتَقْ
|
|
مَنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّبِيِّيْنَ، وَذَا:
وَلَوْ يَشَاءُ دُمِّرُوْا تَدْمِيْرَا
مَا مُكِّنُوْا، فَاسْتَضْعَفُوْا مَنْ آمَنَا
أُمَّ بِلاَلٍ، وَبِلاَلاً عَذَّبَهْ:
وَمِنْهُمُ زَنْبَرَةُ الرُّوْمِيَّةُ
وَاِبْنُ فُهَيْرَةٍ فَذِي سَبْعَتُهَا
جَمِيْعَهُمْ لِلَّهِ، بَرَّ وَصَدَقْ
|
ذكر انشقاق القمر |
1- وَإِذْ بَغَتْ مِنْهُ قُرَيْشٌ أَنْ يُرِيْ
2- فَصَارَ فِرْقَتَيْنِ: فِرْقَةٌ عَلَتْ
3- وَذَاكَ مَرَّتَيْنِ بِالإِجْمَاعِ
4- زَادَ الَّذِيْنَ آمَنُوْا إِيْمَانَا
5- وَقَالَ: «ذَا سِحْرٌ»، فَجَاءَ السَّفْرُ
|
|
آياً، أَرَاهُمُ اِنْشِقَاقَ الْقَمَرِ
وَفِرْقَةٌ لِلطَّوْدِ مِنْهُ نَزَلَتْ
وَالنَّصِّ وَالتَّوَاتُرِ السَّمَاعِيْ
وَلأَبِي جَهْلٍ بِهِ طُغْيَانَا
كُلٌّ بِهِ مُصَدِّقٌ مُقِرُّ
|
ذكر الهجرتين إلى النجاشي وحصر بني هاشم في الشعب |
1- لَمَّا فَشَا الإِسْلاَمُ وَاشْتَدَّ عَلَى
2- أَصْحَمَةٍ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ
3- خَمْسٌ مِنَ النِّسَاءِ، وَاِثْنَا عَشَرَا
4- عُثْمَانُ مَعْ زَوْجَتِهِ رُقَيَّةْ
5- مُصْعَبُ وَالزُّبَيْرُ وَاِبْنُ عَوْفِ
6- كَذَا اِبْنُ مَظْعُونَ اِبْنُ مَسْعُودٍ أَبُوْ
7- أَبُو حُذَيْفَةٍ أَبُوهُ عُتْبَةُ
8- وَاِبْنُ عُمَيْرٍ هَاشِمٌ، وَعَامِرُ
9- وَزَوْجُهُ لَيْلَى، أَبُو سَبْرَةَ مَعْ
10- وَخَرَجَتْ (قُرَيْشُ) فِي الآثَارِ
11- فَجَاوَرُوهُ فِي أَتَمِّ حَالِ
12- مِنْ عَامِهِمْ إِذْ قِيْلَ: «أَهْلُ مَكَّةِ
13- فَاسْتَقْبَلُوهُمْ بِالأَذَى وَالشِّدَّةِ
14- فِي مِئَةٍ عَدُّ الرِّجَالِ، مِنْهُمُ
|
|
مَنْ أَسْلَمَ الْبَلاَءُ: هَاجَرُوْا إِلَى
خَمْسٍ مَضَتْ لَهُمْ مِنَ النُّبُوَّةِ
مِنَ الرِّجَالِ، كُلُّهُمْ قَدْ هَاجَرَا
أَسْبَقُهُمْ لِلْهِجْرَةِ الْمَرْضِيَّةْ
وَحَاطِبٌ، فَأَمِنُوْا مِنْ خَوْفِ
سَلَمَةٍ، وَزَوْجُهُ تُصَاحِبُ
وَزَوْجُهُ بِنْتُ سُهَيْلٍ سَهْلَةُ
اِبْنُ رَبِيْعَةَ الْحَلِيْفُ النَّاصِرُ
زَوْجَتِهِ أَي أُمِّ كُلْثُومٍ جُمَعْ
لَمْ يَصِلُوْا مِنْهُمْ لأَخْذِ الثَّارِ
ثُمَّ أَتَوْا مَكَّةَ فِي شَوَّالِ
قَدْ أَسْلَمُوْا»، وَلَمْ يَكُنْ بِالثَّبَتِ
فَرَجَعُوْا لِلْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ
اِثْنَانِ مِنْ بَعْدِ الثَّمَانِيْنَ هُمُ
|