صفحة جديدة 9
40
- باب: الاستعاذة من الجبن والكسل.
﴿كسالى﴾
/النساء: 142/: وكسالى واحد.
6008 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت
أنساً قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين،
وغلبة الرجال).
[ر:2668]
41
- باب: التعوذ من البخل.
البُخْلُ والبَخَلُ واحد، مثل الحُزْنِ والحَزَنِ.
6009 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثني غندر: حدثنا شُعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن
مصعب بن سعد،
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان يأمر بهؤلاء الخمس، ويحدثهن عن النبي صلى
الله عليه وسلم:
(اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أردَّ إلى أرذل
العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر).
[ر:2667]
42
- باب: التعوذ من أرذل العمر.
﴿أراذلنا﴾
/هود: 27/: سقَّاطنا.
6010 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الكسل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من
البخل).
[ر:2668]
43
- باب: الدعاء برفع الوباء والوجع.
6011 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي
الله عنها قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمَّاها إلى الجحفة،
اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا).
[ر:1790]
6012 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا ابن شهاب، عن عامر بن
سعد: أن أباه قال:
عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، من شكوى أشفيت منها على الموت،
فقلت: يا رسول الله، بلغ بي ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي
واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال:
(لا).
قلت: فبشطره؟ قال:
(الثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن
تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت، حتى ما تجعل في في امرأتك).
قلت: أأخلف بعد أصحابي؟ قال:
(إنك لن تخلَّف، فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله، إلا ازددت درجة ورفعة، ولعلك
تخلَّف حتى ينتفع بك أقوام ويُضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم
على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة).
قال سعد: رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن توفي بمكة.
[ر:56]
44
- باب: الاستعاذة من أرذل العمر، ومن فتنة الدنيا، وفتنة النار.
6013 - حدثنا إسحق بن إبراهيم: أخبرنا الحسين، عن زائدة، عن عبد الملك، عن مصعب بن
سعد، عن أبيه قال:
تعوذوا بكلمات كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن:
(اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أردَّ إلى أرذل
العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر).
[ر:2667]
6014 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا وكيع: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب
النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن
شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا،
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق
والمغرب).
[ر:6007]
45
- باب: الاستعاذة من فتنة الغنى.
6015 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا سلام بن أبي مطيع، عن هشام، عن أبيه، عن
خالته:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ:
(اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ
بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من
فتنة المسيح الدجال).
[ر:6007]
46
- باب: التعوذ من فتنة الفقر.
6016 - حدثنا محمد: أخبرنا أبو معاوية: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي
الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة
الغنى وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل
قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس،
وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من
الكسل، والمأثم والمغرم).
[ر:6007]