صفحة جديدة 14
24
- باب: البكاء من خشية الله.
6114 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد
الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(سبعة يظلهم الله: رجل ذكر الله ففاضت عيناه).
[ر:629]
25
- باب: الخوف من الله.
6115 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذرُّوني
في البحر في يوم صائف، ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال:
ما حملني إلا مخافتك، فغفر له).
[ر:3292]
6116 - حدثنا موسى: حدثنا معتمر: سمعت أبي: حدثنا قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن
أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلاً:
(فيمن كان سلف، أو قبلكم، آتاه الله مالاً وولداً - يعني أعطاه - قال: فلما حضر قال
لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيراً - فسرها
قتادة: لم يدخر - وإن يقدم على الله يعذبه، فانظروا فإذا مت فأحرقوني، حتى إذا صرت
فحماً فاسحقوني، أو قال: فاسهكوني، ثم إذا كان ريح عاصف فأذروني فيها، فأخذ
مواثيقهم على ذلك - وربي - ففعلوا، فقال الله: كن، فإذا رجل قائم، ثم قال: أي عبدي
ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك، أو فرق منك، فما تلافاه أن رحمه الله).
فحدثت أبا عثمان فقال: سمعت سلمان، غير أنه زاد:
(فأذروني في البحر).
أو كما حدث.
وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت عقبة: سمعت أبا سعيد الخدري، عن النبي صلى
الله عليه وسلم.
[ر:3291]