صفحة جديدة 5
وَهُوَ مُتَعَالٍ عَن الأضداد والأندَاد.
لا رَادَّ لقضَائِه، ولا مُعَقِّبَ لحُكْمِه، ولا غالبَ لأمرِه.
آمَنَّا بذلِك كُلِّهِ، وأَيْقَنَّا أنَّ كُلاًّ مِنْ عِنْدِهِ.
وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ المصطَفى، ونبيُّه المجْتَبى، ورَسُولُهُ
المُرْتَضَى.
وأنَّه خَاتمُ الأنبياءِ، وإِمَامُ الأتْقِيَاءِ، وسيِّدُ المرسَلينَ،
وحَبيبُ ربِّ العالَمين.
وكُلُّ دَعْوى النُّبوةِ بَعدَهُ فَغَيٌّ وَهَوى.
وَهُو المبعوثُ إلى عَامَّةِ الجِنِّ وكَافَّة الوَرَى بالحقِّ والهدى،
وبالنُّور والضِّياء.