1- وَرَبْعَةً كَانَ مِنَ الرِّجَالِ
2- بَعِيْدَ بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، شَعَرُهْ
3- مَرَّةً أُخْرَى، فَيَكُونُ وَفْرَهْ
4- يَحْلِقُ رَأْسَهُ لأَجْلِ النُّسُكِ
5- وَقَدْ رَوَوْا: لاَ تُوْضَعُ النَّوَاصِيْ
6- أَبْيَضُ قَدْ شُرِّبَ حُمْرَةً عَلَتْ
7- وَفِي الصَّحِيْحِ: أَشْكَلُ الْعَيْنَيْنِ
8- وَلِعَلِيٍّ: أَدْعَجٌ ، وَفُسِّرَا:
9- وَفِي الصَّحِيْحِ: أَنَّهُ جَعْدُ الشَّعَرْ
10- وَعَنْ عَلِيٍّ: سَبِطٌ لَمْ يَثْبُتِ
11- وَأَشْعَرَ (الصَّدْرِ) دَقِيْقَ الْمَسْرُبَهْ
12- وَكَانَ شَثْناً كَفُّهُ وَالْقَدَمُ
13- إِذَا مَشَى: كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ
14- إِذَا مَشَى: كَأَنَّمَا تَقَلَّعَا
15- يُقْبِلُ كُلُّهُ إِذَا مَا إِلْتَفَتَا
16- كَأَنَّمَا عَرَقُهُ ك اللُّؤْلُؤِ
17- تَجْمَعُهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، تَجْعَلُهْ
18- يَقُولُ مَنْ يَنْعَتُهُ: مَا قَبْلَهُ
|
|
لاَ مِنْ قِصَارِهِمْ وَلاَ الطِّوَالِ
يَبْلُغُ شَحْمَةَ الأُذُنْ، يُوَفِّرُهْ:
يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ يَعْلُو ظَهْرَهْ
وَرُبَّمَا قَصَّرَهُ فِي نُسُكِ
إِلاَّ لأَجْلِ النُّسُكِ الْمَحَّاصِ
وَفِي الصَّحِيْحِ: أَزْهَرُ اللَّوْنِ ثَبَتْ
أَي حُمْرَةٌ لَدَى بَيَاضِ الْعَيْنِ
بِشِدَّةِ السَّوَادِ فِي الْعَيْنِ يُرَى
لاَ سَبِطٌ وَلاَ بِجَعْدٍ الْخَبَرْ
إِسْنَادُهُ، وَكَانَ كَثَّ اللِّحْيَةِ
مِنْ سُرَّةٍ حَتَّى يُحَاذِي لَبَبَهْ
وَهُوَ الْغَلِيْظُ قُوَّةً يَسْتَلْزِمُ
فِي صَبَبٍ، مِنْ صُعُدٍ يَحُطُّ
مِنْ صَخْرٍ، أَي قَوِيَّ مَشْيٍ مُسْرِعَا
وَلَيْسَ يُلْوِي عُنُقاً تَلَفُّتَا
أَي فِي الْبَيَاضِ وَالصَّفَا إِذَا رُئِيْ
فِي طِيْبِهَا، فَهْوَ لَعَمْرِي أَفْضَلُهْ
أَوْ بَعْدَهُ رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَهُ
|
1- تَقُولُ فِيْهِ بِلِسَانٍ نَاعِتِ:
2- الْخَلْقُ مِنْهُ لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَهْ
3- أَدْعَجُ، وَالأَهْدَابُ فِيْهَا وَطَفُ
4- وَالْجِيْدُ فِيْهِ سَطَعٌ، وَسِيْمُ
5- كَثِيْفُ لِحْيَةٍ، أَزَجُّ، أَقْرَنُ
6- أَجْمَلُهُ مِنْ بُعُدٍ وَأَبْهَى
7- (كَذَاكَ) يَعْلُوهُ الْوَقَارُ إِنْ صَمَتْ
8- فَصْلُ الْكَلاَمِ لَيْسَ فِيْهِ هَذْرُ
9- لاَ بَائِنٌ طُوْلاً وَلاَ يُقْتَحَمُ
10- بِنَضْرَةِ الْمَنْظَرِ وَالْمِقْدَارِ
11- إِنْ أُمِرُوْا: تَبَادَرُوْا اِمْتِثَالاَ
12- فَهْوَ لَدَى أَصْحَابِهِ مَحْفُودُ
13- لَيْسَ بِعَابِسٍ وَلاَ مُفَنِّدِ
|
|
أَبْلَجُ وَجْهٍ ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ
كَلاَّ وَلَمْ تُزْرِ بِهِ مِنْ صَعْلَهْ
مِنْ طُوْلِهَا أَوْ غَطَفٌ أَوْ عَطَفُ
وَالصَّوْتُ فِيْهِ صَحَلٌ، قَسِيْمُ
أَحْلاَهُ مِنْ قُرْبٍ لَهُ وَأَحْسَنُ
يَعْلُوهُ إِذْ مَا يَتَكَلَّمُ الْبَهَا
مَنْطِقُهُ كَخَرَزٍ تَحَدَّرَتْ
حُلْوُ الْمَقَالِ مَا عَرَاهُ نَزْرُ
مِنْ قِصَرٍ، فَهْوَ عَلَيْهِمْ يَعْظُمُ
تَحُفُّهُ الرِّفْقَةُ بِائْتِمَارِ
أَوْ قَالَ قَوْلاً: أَنْصَتُوْا إِجْلاَلاَ
أَي يُسْرِعُونَ طَاعَةً، مَحْشُودُ
بِذَاكَ عَرَّفَتْهُ أُمُّ مَعْبَدِ
|