1- وَإِذْ فَشَا الإِسْلاَمُ بِالْمَدِيْنَهْ:
2- وَعَزَمَ الصِّدِّيْقُ أَنْ يُهَاجِرَا
3- مَعاً إِلَيْهَا، فَتَرَافَقَا إِلَى
4- وَمَعْهُمَا عَامِرُ مَوْلَى الصِّدِّيْقِ
5- فَأَخَذُوْا نَحْوَ طَرِيْقِ السَّاحِلِ
6- تَبِعَهُمْ سُرَاقَةُ بِنُ مَالِكِ
7- لَمَّا دَعَا عَلَيْهِ سَاخَتِ الْفَرَسْ
|
|
هَاجَرَ مَنْ يَحْفَظُ فِيْهَا دِيْنَهْ
فَرَدَّهُ النَّبِيُّ، حَتَّى هَاجَرَا:
غَارٍ ب ثَوْرٍ بَعْدُ، ثُمَّ اِرْتَحَلاَ
وَاِبْنُ أُرَيْقِطٍ دَلِيْلٌ لِلطَّرِيْقِ
وَالْحَقُّ لِلْعَدُوِّ خَيْرُ شَاغِلِ
يُرِيْدُ فَتْكاً، وَهُوَ غَيْرُ فَاتِكِ
نَادَاهُ بِالأَمَانِ، إِذْ عَنْهُ حُبِسْ
|
1- مَرُّوْا عَلَى خَيْمَةِ أُمِّ مَعْبَدِ
2- وَعِنْدَهَا شَاةٌ أَضَرَّ الْجَهْدُ
3- فَمَسَحَ النَّبِيُّ مِنْهَا الضَّرْعَا
4- وَحَلَبَتْ بَعْدُ إِنَاءً آخَرَا
|
|
وَهْيَ عَلَى طَرِيْقِهِمْ بِمَرْصَدِ
بِهَا، وَمَا بِهَا قُوًى تَشْتَدُّ
فَحَلَبَتْ مَا قَدْ كَفَاهُمْ وُسْعَا
تَرَكَ ذَاكَ عِنْدَهَا وَسَافَرَا
|
1- حَتَّى إِذَا أَتَى إِلَى قُبَاءِ
2- فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ لِثِنْتَيْ عَشْرَةْ
3- أَقَامَ أَرْبَعاً لَدَيْهِمْ، وَطَلَعْ
4- فِي مَسْجِدِ الْجُمْعَةِ، وَهْيَ أَوَّلُ
5- وَقِيْلَ: بِلْ أَقَامَ أَرْبَعْ عَشْرَهْ
6- وَهُوَ الَّذِي أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
7- لِمَسْجِدِ الْجُمْعَةِ يَوْمَ جُمْعَةِ:
8- إِلاَّ عَلَى الْقَوْلِ: بِكَوْنِ الْقَدْمَةِ
9- بَنَى بِهَا (مَسْجِدَهُ) وَارْتَحَلاَ
10- فَبَرَكَتْ نَاقَتُهُ الْمَأْمُوْرَهْ
11- فَحَلَّ فِي دَارِ أَبِي أَيُّوبَا
12- وَحَوْلَهُ مَنَازِلاً لأَهْلِهِ
13- طَابَتْ بِهِ طَيْبَةُ مِنْ بَعْدِ الرَّدَى
14- كَانَتْ لَمِنْ أَوْبأِ أَرْضِ اللَّهِ
15- وَنَقَلَ اللَّهُ بِفَضْلِ رَحْمَةِ:
16- وَلَيْسَ دَجَّالٌ وَلاَ طَاعُونُ
17- أَقَامَ شَهْرًا، ثُمَّ بَعْدُ نَزَلَتْ
18- أَقَامَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعٍ لِصَفَرْ
19- وَوَادَعَ الْيَهُودَ فِي كِتَابِهِ
20- وَكَانَ بَدْءُ الأَمْرِ بِالأَذَانِ
21- فَفِيْهِ (فَرْضُ) الصَّوْمِ وَالزَّكَاةِ
22- بِخُطْبَتَيْنِ بَعْدُ، وَالأُضْحِيَّةُ
23- لِلْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْبِنَاءُ
24- وَبَدْرٌ الْكُبْرَى . وَفِي (الثَّالِثَةِ)
25- وَالزَّيْنَبَيْنِ، وَبَنَى اِبْنُ عَفَّانْ
26- إِلْتَقَيَا بِأُحُدٍ . وَ (الرَّابِعَةْ)
27- وَغَزْوُهُ بَنِي النَّضِيْرِ وَجَلَوْا
28- وَقَائِلٌ: فِيْهَا الصَّلاَةُ قُصِرَتْ
29- وَقِيْلَ: فِيْهَا آيَةُ التَّيَمُّمِ
30- وَقِيْلَ: فِي الْخَمْسِ . (وَفِيْهِ) نَزَلَتْ
31- لِقَمَرٍ، وَفِيْهِ غَزْوُ الْخَنْدَقِ
32- عَلَى الصَّحِيْحِ، وَبِهَا جُوَيْرِيَةْ
33- فِي (السِّتِّ) كَانَتْ عُمْرَةُ الْحُدَيْبِيَةْ
34- وَفِيْهِ فَرْضُ الْحَجِّ، أَوْ مَا خَلَتِ
35- خُلْفٌ، وَقِيْلَ: كَانَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ
36- وَفِيْهِ قَدْ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ
37- فِي (السَّبْعِ) خَيْبَرٌ وَعُمْرَةُ الْقَضَا
38- بَنَى بِهَا، وَبَعْدَهَا مَيْمُونَةُ
39- وَفِيْهِ مَنْعُ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ
40- يَوْمَ حُنَيْنٍ، ثُمَّ قَدْ حَرَّمَهَا
41- وَفِي (الثَّمَانِ) وَقْعَةٌ بِمُؤْتَةِ
42- وَأَخْذُ جِزْيَةِ مَجُوْسِ هَجَرَا
43- فِي (التِّسْعِ) غَزْوَةُ تَبُوْكٍ، بَعْدَ أَنْ
44- وَفِيْهِ قَدْ آلَى مِنَ النِّسْوَانِ
45- وَحَجَّةُ الصِّدِّيْقِ، ثُمَّ أَرْسَلاَ
46- أَنْ لاَ يَحُجَّ مُشْرِكٌ بَعْدُ، وَلاَ
47- وَسُمِّيَتْ: بِسَنَةِ الْوُفُودِ
48- فِي (الْعَشْرِ) كَانَتْ حَجَّةُ الْوَدَاعِ
49- فَقِيْلَ: كَانُوْا أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً
50- وَارْتَدَّ فِيْهَا وَادَّعَى النُّبُوَّهْ:
51- لِبَعْضِ قَوْمِهِ بِسَجْعٍ صَنَعَهْ
52- فِيْمَا يَلِيْهَا وَهْيَ (إِحْدَى عَشْرَهْ)
53- عَاشَ ثَلاَثاً بَعْدَ سِتِّيْنَ عَلَى
|
|
نَزَلَهَا بِالسَّعْدِ وَالْهَنَاءِ
مِنْ شَهْرِ مَوْلِدٍ، فَنِعْمَ الْهِجْرَةْ
فِي يَوْمِ جُمْعَةٍ، فَصَلَّى وَجَمَعْ:
مَا جَمَّعَ النَّبِيُّ فِيْمَا نَقَلُوْا
فِيْهِمْ ، وَهُمْ يَنْتَحِلُونَ ذِكْرَهْ
لَكِنَّ مَا مَرَّ مِنَ الإِتْيَانِ
لاَ يَسْتَقِيْمُ مَعْ هَذِي الْمُدَّةِ
إِلَى قُبَا كَانَتْ بِيَوْمِ الْجُمْعَةِ
لِطَيْبَةَ الْفَيْحَاءِ، طَابَتْ نُزُلاَ
بِمَوْضِعِ الْمَسْجِدِ فِي الظَّهِيْرَهْ
حَتَّى اِبْتَنَى مَسْجِدَهُ الرَّحِيْبَا
وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ فِي ظِلِّهِ
أَشْرَقَ مَا قَدْ كَانَ مِنْهَا أَسْوَدَا
فَزَالَ دَاؤُهَا بِهَذَا الْجَاهِ
مَا كَانَ مِنْ حُمًّى بِهَا لِلْجُحْفَةِ
يَدْخُلُهَا، فَحِرْزُهَا حَصِيْنُ
عَلَيْهِ إِتْمَامُ الصَّلاَةِ أُكْمِلَتْ
يُبْنَى لَهُ مَسْجِدُهُ وَالْمُسْتَقَرْ
مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا أَصْحَابِهِ
رُؤْيَا اِبْنِ زَيْدٍ، أَوْ لِعَامٍ ثَانِ
لِلْفِطْرِ، وَالْعِيْدَيْنِ بِالصَّلاَةِ
كَذَا زَكَاةِ مَالِهِمْ، وَالْقِبْلَةُ:
بِعَائِشٍ، كَذَلِكَ الزَّهْرَاءُ
دُخُولُهُ بِحَفْصَةَ الْقَانِتَةِ
بِأُمِّ كُلْثُومٍ، وَفِيْهِ الْجَمْعَانْ:
بِئْرُ مَعُونَةٍ بِتِلْكَ الْفَاجِعَةْ
ذَاتُ الرِّقَاعِ بَعْدَهَا كَمَا حَكَوْا
وَالْخَمْرُ حُرِّمَ ، أَوْ فِي الَّتِي خَلَتْ
كَذَا صَلاَةُ الْخَوْفِ، مَعْ خُلْفٍ نُمِيْ
آيُ الْحِجَابِ، وَالْخُسُوفُ صُلِّيَتْ:
مَعَ قُرَيْظَةٍ، مَعَ الْمُصْطَلِقِ:
بَنَى بِهَا، وَالإِفْكُ أَوْ فِي الآتِيَةْ
وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ تِلْكَ الزَّاكِيَةْ
أَوْ فِي الثَّمَانِ أَوْ فَفِي التَّاسِعَةِ:
وُجُوبُهُ حَكَاهُ فِي النِّهَايَةِ
وَآيَةُ الظِّهَارِ فِي اِبْنِ خَوْلِيْ
وَقَدِمَتْ أُمُّ حَبِيْبَةَ الرِّضَا
كَذَاكَ فِيْهَا قَبْلَهَا صَفِيَّةُ
وَمُتْعَةِ النِّسَاءِ، ثُمَّ حَلَّتِ:
مُؤَبَّدًا، لَيْسَ لِذَلِكَ اِنْتِهَا
وَالْفَتْحُ مَعْ حُنَيْنَ فِي ذِي السَّنَةِ
وَاتَّخَذَ النَّبِيُّ فِيْهِ الْمِنْبَرَا
صَلَّى عَلَى أَصْحَمَ غَائِباً فَسَنْ
شَهْرًا، وَفِيْهِ قِصَّةُ اللِّعَانِ
لَهُ عَلِيًّا بَعْدَهُ عَلَى الْوِلاَ:
يَطُوفَ عُرْيَانٌ كَفِعْلِ الْجُهَلاَ
لِكَثْرَةِ الْقَادِمِ مِنْ وُفُودِ
لاَ يُحْصَرُ الْوَافُونَ بِاطِّلاَعِ
أَوْ ضِعْفَهَا ، وَزِدْ عَلَيْهِ ضِعْفَا
الأَسْوَدُ الْعَنْسِيُّ، حَتَّى مَوَّهْ:
فَقُتِلَ الشَّقِيُّ مَعْ مَنْ تَبِعَهْ
قَضَى نَبِيُّ اللَّهِ فِيْهَا عُمْرَهْ
أَصَحِّهَا، وَالْخُلْفُ فِي هَذَا خَلاَ
|