1- لَمَّا فَشَا الإِسْلاَمُ وَاشْتَدَّ عَلَى
2- أَصْحَمَةٍ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ
3- خَمْسٌ مِنَ النِّسَاءِ، وَاِثْنَا عَشَرَا
4- عُثْمَانُ مَعْ زَوْجَتِهِ رُقَيَّةْ
5- مُصْعَبُ وَالزُّبَيْرُ وَاِبْنُ عَوْفِ
6- كَذَا اِبْنُ مَظْعُونَ اِبْنُ مَسْعُودٍ أَبُوْ
7- أَبُو حُذَيْفَةٍ أَبُوهُ عُتْبَةُ
8- وَاِبْنُ عُمَيْرٍ هَاشِمٌ، وَعَامِرُ
9- وَزَوْجُهُ لَيْلَى، أَبُو سَبْرَةَ مَعْ
10- وَخَرَجَتْ (قُرَيْشُ) فِي الآثَارِ
11- فَجَاوَرُوهُ فِي أَتَمِّ حَالِ
12- مِنْ عَامِهِمْ إِذْ قِيْلَ: أَهْلُ مَكَّةِ
13- فَاسْتَقْبَلُوهُمْ بِالأَذَى وَالشِّدَّةِ
14- فِي مِئَةٍ عَدُّ الرِّجَالِ، مِنْهُمُ
15- فَنَزَلُوْا عِنْدَ النَّجَاشِيِّ عَلَى
16- عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى أَصْحَابِهِ
17- عَلَى بَنِي هَاشِمٍ الصَّحِيْفَةْ
18- أَنْ لاَ يُنَاكِحُوْهُمُ وَلاَ وَلاَ
19- أَوَّلُ عَامِ سَبْعَةٍ لِلْبَعْثِ
20- وَسُمِعَتْ أَصْوَاتُ صِبْيَانِهِمْ
21- وَاطَّلَعَ (الرَّسُولُ) أَنَّ الأَرَضَهْ
22- مَا كَانَ مِنْ جَوْرٍ وَظُلْمٍ ذَهَبَا
23- فَوَجَدُوْا ذَاكَ كَمَا قَالَ، وَقَدْ
24- فَلَبِسُوْا السِّلاَحَ ثُمَّ أُخْرِجُوْا
25- فِي عَامِ عَشْرَةٍ بِغَيْرِ مَيْنِ
|
|
مَنْ أَسْلَمَ الْبَلاَءُ: هَاجَرُوْا إِلَى
خَمْسٍ مَضَتْ لَهُمْ مِنَ النُّبُوَّةِ
مِنَ الرِّجَالِ، كُلُّهُمْ قَدْ هَاجَرَا
أَسْبَقُهُمْ لِلْهِجْرَةِ الْمَرْضِيَّةْ
وَحَاطِبٌ، فَأَمِنُوْا مِنْ خَوْفِ
سَلَمَةٍ، وَزَوْجُهُ تُصَاحِبُ
وَزَوْجُهُ بِنْتُ سُهَيْلٍ سَهْلَةُ
اِبْنُ رَبِيْعَةَ الْحَلِيْفُ النَّاصِرُ
زَوْجَتِهِ أَي أُمِّ كُلْثُومٍ جُمَعْ
لَمْ يَصِلُوْا مِنْهُمْ لأَخْذِ الثَّارِ
ثُمَّ أَتَوْا مَكَّةَ فِي شَوَّالِ
قَدْ أَسْلَمُوْا ، وَلَمْ يَكُنْ بِالثَّبَتِ
فَرَجَعُوْا لِلْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ
اِثْنَانِ مِنْ بَعْدِ الثَّمَانِيْنَ هُمُ
أَتَمِّ حَالٍ، وَتَغَيَّظَ الْمَلاَ
وَكَتَبَ الْبَغِيْضُ فِي كِتَابِهِ
وَعُلِّقَتْ بِالْكَعْبَةِ الشَّرِيْفَةْ
وَحُصِرُوْا فِي الشِّعْبِ، حَتَّى أَقْبَلاَ:
قَاسَوْا بِهِ جَهْدًا بِشَرِّ مُكْثِ
فَسَاءَ ذَاكَ بَعْضَ أَقْوَامِهِمْ
أَكَلَتِ الصَّحِيْفَةَ الْمُبَغَّضَهْ
وَبَقِيَ الذِّكْرُ كَمَا قَدْ كُتِبَا
شَلَّتْ يَدُ الْبَغِيْضِ وَاللَّهِ الصَّمَدْ
مِنْ شِعْبِهِمْ، وَكَانَ ذَاكَ الْمَخْرَجُ:
وَقِيْلَ: كَانَ مُكْثُهُمْ عَامَيْنِ
|