1- وَبَعْدَ عَامٍ مَعَ نِصْفٍ: أُسْرِيَا
2- مِنْ مَكَّةَ الْغَرَّا إِلَى الْقُدْسِ، عَلَى
3- إِلَى السَّمَاءِ، مَعَهُ جِبْرِيْلُ
4- مُجِيْباً إِذْ قِيْلَ لَهُ مَنْ ذَا مَعَكْ؟ :
5- ثُمَّ تَلاَقَى مَعَ الأَنْبِيَاءِ
6- ثُمَّ عَلاَ لِمُسْتَوَى قَدْ سَمِعَا
7- ثُمَّ دَنَا حَتَّى رَأَى الإِلَهَا
8- أَوْحَى لَهُ سُبْحَانَهُ مَا أَوْحَى
9- وَفَرَضَ (الصَّلاَةَ) خَمْسِيْنَ عَلَى
10- وَالأَجْرُ خَمْسُونَ كَمَا قَدْ كَانَا
11- فَصَدَّقَ الصِّدِّيْقُ ذُو الْوَفَاءِ
12- وَسَأَلُوهُ عَنْ صِفَاتِ الْقُدْسِ
13- جِبْرِيْلُ، حَتَّى حَقَّقَ الأَوْصَافَا
14- لَكِنَّهُمْ قَدْ كَذَّبُوْا وَجَحَدُوْا
|
|
بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى حَظِيَا
ظَهْرِ الْبُرَاقِ رَاكِباً، ثُمَّ عَلاَ:
فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ لَهُ يَقُولُ
مُحَمَّدٌ مَعِي ، فَرَحَّبَ الْمَلَكْ
وَكُلُّ وَاحِدٍ لَدَى سَمَاءِ
صَرِيْفَ الأَقْلاَمِ بِمَا قَدْ وَقَعَا
بِعَيْنِهِ، مُخَاطِباً شِفَاهَا
فَلاَ تَسَلْ عَمَّا جَرَى تَصْرِيْحَا
أُمَّتِهِ، حَتَّى لِخَمْسٍ نَزَلاَ
وَزَادَهُ مِنْ فَضْلِهِ إِحْسَانَا
وَكَذَّبَ الْكُفَّارُ بِالإِسْرَاءِ
رَفَعَهُ إِلَيْهِ رُوْحُ الْقُدْسِ:
لَهُ، فَمَا طَاقُوْا لَهُ خِلاَفَا
فَأُهْلِكُوْا، وَفِي الْعَذَابِ أُخْلِدُوْا
|
1- وَعَرَضَ النَّبِيُّ نَفْسَهُ عَلَى
2- إِيْوَاؤُهُ مِنْ بَعْضِهِمْ، يُبَلِّغُ
3- إِلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، حَتَّى يُعْرِضُوْا
4- حَتَّى أَتَاحَ اللَّهُ لِلأَنْصَارِ
5- فيُسْلِمُ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ، يُسْلِمُ
6- لَقِيَ سِتًّا أَوْ ثَمَانِياً لَدَى
7- فَآمَنُوْا بِاللَّهِ، ثُمَّ رَجَعُوْا
8- حَتَّى فَشَا الإِسْلاَمُ، ثُمَّ قَدِمَا
9- لِبَيْعَةٍ ضِعْفُ الَّذِيْنَ سَلَفُوْا
10- ثُمَّ أَتَى مِنْ قَابِلٍ سَبْعُونَا
11- بَيْعَتَهُمْ لَيْلاً، وَنِعْمَ الْبَيْعَةُ
|
|
قَبِيْلَةٍ قَبِيْلَةٍ، لِيَحْصُلاَ
رِسَالَةَ اللَّهِ، فَكُلٌّ يَنْزَغُ:
عَنْ قَوْلِهِ، وَيَهْزَؤُوْا وَيَرْفُضُوْا
فَاسْتَبَقُوْا لِلْخَيْرِ بِاخْتِيَارِ
بِهِ جَمِيْعُ أَهْلِهِ، فَرُحِمُوْا
عَقَبَةٍ ، دَعَاهُمُ إِلَى الْهُدَى
لِقَوْمِهِمْ يَدْعُونَهُمْ، فَسَمِعُوْا
فِي قَابِلٍ مِنْهُمْ وَمِمَّنْ أَسْلَمَا
كَبَيْعَةِ النِّسَاءِ، ثُمَّ اِنْصَرَفُوْا
وَنَيِّفٌ فَبَايَعُوْا، يُخْفُونَا:
جَزَاءُ مَنْ بَايَعَ فِيْهَا الْجَنَّةُ
|