فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٤١ إلى ٤٤ => تفسير ابن كثير ۞ كل نفس ذائقة الموت خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ المحاضرة الأولى عن الرجاء بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ المحاضرة الثانية عن قسوة القلب بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ المحاضرة الثالثة عن الصدق بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٤٥ إلى ٥٠ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب تابع آية ٥٠ و٥١ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٢ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٣و٥٤ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٥ و٥٦ => تفسير ابن كثير ۞ إنما المؤمنون إخوة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ الدرس الأول من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الثاني من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الثالث من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الرابع من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الخامس من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس السادس والأخير من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ تواتر الأسانيد القرآنية => ركــــن الـمـقـالات ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب الدرس الثاني تفسير آية ٥٦{إِن اللَّهَ وملائكته يصلون على النبيِ} => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب الدرس الثالث تفسير آية ٥٦{إِن اللَّهَ وملائكته يصلون على النبيِ} => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب الدرس الرابع تفسير آية ٥٦{إِن اللَّهَ وملائكته يصلون على النبيِ} => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب الدرس الخامس تفسير آية ٥٦{إِن اللَّهَ وملائكته يصلون على النبيِ} => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٥٧ إلى ٦٢ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٦٣ إلى ٧١ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الآيتين الأخيرتين من سورة الأحزاب ٧٢ و٧٣ من تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله الآيات من ١- ١١ من سورة سبأ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله الآيات من ١٢-١٤ من سورة سبأ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله الآيات من ١٥-١٩ من سورة سبأ => تفسير ابن كثير ۞ مَثَلُ المُؤمن خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ بيوت الجنة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ شعب الإيمان وفضائل شعبان خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ أيامًا معدودات خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ دعوة الصائم خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ رضيت بالله ربا خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ فهو على نور من ربه خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ كفى بالموت واعظًا خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ وعودٌ ربانيَّة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ أثر أركان الإيمان في تزكية النفس خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ الرحمة المنيفة => كتب الشيخ ۞ الذين هم فى صلاتهم خاشعون خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله الآيات من ٢٠-٢٧ من سورة سبأ => تفسير ابن كثير ۞ فضائل يوم عرفة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ خطبة عيد الأضحى ١٤٤٥هـ للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي بمسجد دار الفاروق ولاية مينيسوتا => خطب الجمعة ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 1 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 2 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 3 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 4 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 5 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞ شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني (في السيرة النبوية) 6 => شرح منظومة التحفة اللطيفة للحافظ ابن الديبع الشيباني في السيرة النبوية ۞

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

القائمة الرئيسية
المرئيات الأكثر زيارة
الكتب الأكثر زيارة

من البيت 40 الى البيت 46

من البيت 40 الى البيت 46
1159 زائر
27-11-2015
, , , and <body> tags, as well as the <!doctype> declaration. These HTML elements ensure that you have a full HTML web page. You can remove these elements if you like (eg, if you only want a small piece of HTML code). If you decide to remove those tags, wait until you've generated all your code, otherwise the editor will add them back in. Alternatively, you can use the stripped-down standard editor which doesn't include those tags. More HTML Editors Check out the HTML Scratchpad for testing your HTML code with a preview. Also lets you open the preview in a new window, so you can see what your page will look like when viewed with a full browser window. Here are some more online editors similar to the one above that you might find useful. About This HTML Editor The above HTML editor is known as "CKEditor", which can be downloaded from the CKEditor website. It is distributed under the GPL, LGPL, and MPL open source licences. Related HTML Editors Online HTML Editor HTML Scratchpad HTML HTML Tags HTML 4 Tags HTML 5 Tags HTML Codes/Generators HTML Background Code HTML Bold HTML Color HTML Color Codes HTML Comment Box Code HTML Scrollbox Code HTML Tables HTML Text Code HTML Image Code HTML Link Code HTML Marquee Code HTML Music Code HTML Video Code HTML Form Code HTML Frames Code HTML Entities HTML Examples HTML Help/Cheat Sheet HTML Templates More Codes... HTML Generator HTML Table Generator Marquee Generator Music Code Generator HTML Text Generator Text Box Generator MySpace Generators More Generators... HTML Templates HTML Editor Full HTML Editor HTML Tutorial Create a Website Quackit on Facebook Home | About | Contact | Terms of Use | Privacy Policy © Copyright 2000 - 2015 Quackit.com > <title>

مَنظُومَةُ

جُمْلَةُ العَقَائِدِ

عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ

نَظمُ الشَّيخِ العَلامةِ مُحَمَّد سَالم بنِ مُحَمَّد عَلِيّ بن عبدِ الوَدُودِ الشَّنقِيطِيِّ

حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى

بِالبَدءِ بِاسمِ اللهِ في التَّقدِيمِ

وَالوَصفِ بِالرَّحمَنِ وَالرَّحِيمِ

قَالَ مُحَمَّدٌ بِسَالمٍ شُفِعْ

نَجْلُ مُحَمَّدٍ بعَالٍ قَد تُّبِعْ

الهَاشِمِيُّ المُنتَمِي بِالأُسِّ

إلى المُبَارَكِ الذِي للخَمْسِ

بِأُسِّهِمْ إلى يَعقُوبَ مِنهَا يَنتَمِيْ

بِاللهِ رَبِّي اعتَزِي وَاحتَمِي

أحمَدُهُ جَلَّ كَمَا ابتَدَانِي

بِنِعَمٍ مَا لِي بِهَا يَدَانِ

ثُمَّ أُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى

مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلا

وَبَعْدُ، فَالعَبْدُ الفَقِيرُ نَظَمَا

نَظْمَاً بِفِقْهِ مَالِكٍ يَجلُو الظَّمَا

رَامَ بِهِ نَعْشَ نَمَاءِ المُحتَضَرْ

مِمَّا (خَلِيلٌ) قَد وَعَى فِي المُختَصَرْ

وَيُدعَى بـِ"التَّسْهِيلِ وَالتَّكمِيلِ

لفِقْهِ مَتْنِ سَيِّدِي خَلِيلِ"

وَأسْألُ اللهَ تَعَالى النَّفْعَا

لِكُلِّ مَنْ فِيهِ سَعَى وَالرَّفْعَا

وَالحِفْظَ والتَّوفِيقَ في القُصُودِ،

وَقَبْلَ أنْ أشْرَعَ فِي المَقْصُودِ

أذْكُرُ جُملَةً مِنَ العَقَائِدِ

عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ

وَلَسْتُ ذَاكِرَاً سِوَى المُتَّفَقِ

عَلَيهِ مِنْ قَبْلِ نُشُوءِ الفِرَقِ

مِمَّا إلَيهِ (الأشْعَرِيُّ) قَدْ رَجَعْ

مُتَّبِعَاً (أحمَدَ) نِعمَ المُتَّبَعْ

لا مَا يقُولُ مَنْ لِذَا أو ذَا انتَمَى

زَعْمَاً وَلَم يَسِرْ عَلَى مَا رَسَمَا

اللهُ حَقٌّ أَوَّلٌ كَانَ وَلَمْ

يَكُنْ سِوَاهُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ العَدَمْ

أنْشَأَ خَلقَهُ اخْتِيَارَاً بِقَدَرْ

لِحِكَمٍ لا عَبَثَاً،كَمَا ذَكَرْ

بِقَولِهِ كُنْ فيكُونُ مَا طَلَبْ

بِلا عِلاجٍ وَلُغُوبٍ وَنَصَبْ

قُلْ صَدَقَ اللهُ، فَمَا فِي اللهِ شَكّْ

مَالِكُ كُلِّ مَالِكٍ وَمَا مَلَكْ

خَالِقُ كُلِّ فَاعِلٍ وَمَا فَعَلْ

مُسَبِّبُ الأسْبَابِ وَاضِعُ العِلَلْ

وَهْوَ تَعَالىَ أَحَدٌ فَردٌ صَمَدْ

أَلْحَدَ مَن قَالَ : بِخَلقِهِ اتَّحَدْ

لَيسَتْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلا وَلَدْ

أوْ وَالِدٌ لَيسَ لَهُ كُفُواً أَحَدْ

وَلَيسَ مِثلَهُ - علاَ - شَيءٌ وَلاَ

يُلْزِمُ ذَا نَفْيَ صِفَاتِهِ العُلَى

فَهْوَ السَّمِيعُ وَالبَصِيرُ المتَّصِفْ

بِمَا بِهِ فِي نَوْعَيِ اْلوَحْيِ وُصِفْ

يُمَرُّ مَا فِي وَصْفِهِ جَاءَ مِنَ الْــ

ـوَحْيِ كَمَا يَفْهَمُ مَن فِيهِمْ نَزَلْ

مِن غَيرِ مَا تَكْيِيفٍ اْو تَمثِيلِ

لَهُ وَلا تَحْرِيفٍ اوْ تأوِيلِ

يُقَالُ نَفْسُه كَمَا قَالَ: }كتَبْ

ربُّكُمُ.. { الآيةَ، أمَّا مَنْ نَسَبْ

ذَاتَاً لَهُ فَقَدْ عَنَى التِي لَهْ

ملَّتَهُ، شِرْعتَهُ، سَبِيلَهْ

وَالأصْلُ أن تُضَافَ للإلَهِ

لا لِلضَّمِيرِ أو لِلَفْظِ اللهِ

كَمثلِ مَا قَالَ خُبيبُ إذْ صُلِبْ

وَقَالَ نَابِغَةُ ذُبْيَانَ الذَّرِبْ

لأنَّهَا تَأنِيثُ (ذِي) المُلتَزَمِ

فِيهِ الإضَافَةُ لِغَيرِ العَلَمِ

مِن ظَاهرٍ، قَالَ ابْنُ مَالِكٍ - وَقَدْ

ذَكَرَ مَا يَلزَمُ (ذُو) فِي ذَا الصَّدَدْ -

(ذُو ذَاتُ أُنثَاهُ، ذَوَاتُ الجَمْعُ

وَجَرَيَانَ الأصْلِ يَجْرِي الفَرْعُ)

نَعمْ، أتَتْ مُضَافةً للهِ

فِي كَذَبَاتِ القَانِتِ الأوَّاهِ

وَهْوَ شُذُوذٌ، وَنَظِيرُهُ (ذُو

بَكّةَ) مِمَّا شَأنُه الشُّذُوذُ

وَمَا نَقُولُ فِي صِفَاتِ قُدْسِهِ

فَرْعُ الذِي نَقُولُهُ فِي نَفسِهِ

فَإنْ يَقُلْ جَهْمِيُّهُمْ: كَيفَ استَوَى ؟

كَيفَ يَجِي ؟ فقلْ لهُ : كَيفَ هُوَا ؟

لا فَرْقَ بَينَ مَا سَمِيُّهُ يُعَدْ

وَصْفَاً لَنَا كـَ(عِلْمٍ) أو جُزْءاً كَـ(يَدْ)

البَابُ في الجَمِيعِ وَاحِدٌ فَلاَ

تَكُنْ مُعطِّلاً وَلا مُمَثِّلا

يَأْتي، يَجِي، يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ، يَضَعْ

قَدَمَهُ عَلَى جَهَنَّمَ، يَسَعْ

بِفَضْلِهِ الخَلْقَ، يَدَاهُ بالعَطَا

مَبْسُوطَتَانِ، كَيفَ شَاءَ بَسَطَا

كِلتَاهُمَا في يُمْنِهَا يَمِينُ

فَهْو بِذَا مِنْ خَلْقِهِ يَبِينُ

يَرَى وَلا يَرَاهُ مِنَّا ذُو بَصَرْ

حَتَّى يَمُوتَ، مِثلَ مَا جَا في الخَبَرْ

يَسْمَعُ ، يُبْصِرُ ، يُحِبُّ ، يَعجَبُ

يَضحَكُ ، يَرضَى ، يَستَجِيبُ ،يغضبُ ، يَغْضَبُ

يُبغِضُ ، يَطْمِسُ الوجُوهَ ، يَطْبَعُ

يَقْبِضُ ، يَبسُطُ ويُعْطِي ، يَمْنَعُ

يَخفِضُ ، يَرفَعُ ، يُعِزُّ وَيُذِلْ

يَكْرَهُ ، يَمْقُتُ وَيَهْدِي وَيُضِلْ

يُقْبِلُ ، يُعْرِضُ ، يَتُوبُ ، يَرْحَمُ

يَأخُذُ مِنَّا الصَّدَقَاتِ ، يُطْعِمُ

وَلَيسَ يُطْعَمُ ، وَلَنْ يَنَالَهْ

لُحُومُ أو دِمَاءُ مَا يُهدَى لَهْ

لا تُدْرِكُ الأبْصَارُ مِنهُ الكُنْهَا

وَهْوَ الذِي يُدْرِكُ ذاكَ مِنهَا

يَغَارُ أنْ يَزْنِيَ عَبْدٌ أوْ أَمَهْ

لهُ ، وَيسْتَحْيي – عَلَا - ، مَا أَكْرَمهْ !

وَلَيسَ يَستَحْيي مِنَ الحقِّ وَلاَ

مِن ضَرْبِهِ مَا كَالبَعُوضِ مَثَلا

وَلَيسَ يَأذَنُ لِشَيءٍ أَذَنَهْ

إلى تِلاوَةِ نَبِيٍّ حَسَنَهْ

وَلخُلُوفُ فَمِ ذِي الصَّومِ الزَّكِيْ

أطيبُ عِنْدَهُ مِنَ المِسْكِ الذَّكِيْ

يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، لا يُسْتَكْرَهُ

وَهُوَ بَالغٌ - تَعَالَى- أَمْرَهُ

فَمَا يَشأْ فِينَا يَكُنْ لَو لمَ نَشَا

وَلا يَكُونُ مَا نَشَا مَا لَمْ يَشَا

وَلا يَضِلُّ – جَلَّ - أو يَنْسَى، وَلا

تَأخُذُهُ سِنَةٌ اْو نَومٌ – عَلاَ -

لا يَظْلِمُ العِبَادَ ذَرَّةً، وَلا

يُحْصُونَ مَا لَهُ عَليهِم مِن إِلَى

يُفتِي ، وَيَشْهَدُ ، وَيقْضِي ، يَحكُمُ

بالحقِّ ، يَسْتَفْهِمُ - وهْوَ أعْلَمُ-

وَمَا لَهُ مُعِينٌ اْو ظَهِيرُ

ومَا لَهُ نِدٌّ وَلا نَظِيرُ

وَلَم يَكُنْ يَؤُودُهُ حِفْظُ السَّمَا

وَالأرْضِ أو يُعجِزُهُ مَنْ فِيهِمَا

لَمْ يَعْيَ بِالخَلْقِ ابْتِدَاءً مِنْ عَدَمْ

كَذَاكَ لا يَعْيَى بِإحيَاءِ الرِّمَمْ

يُحْدِثُ مَا يَشَاءُ مِنْ خَلْقٍ وَمِنْ

ذِكْرٍ ، فَمَا أَحَدَثَ مِن ذِكْرٍ يُقِنْ

أنْ لَيسَ مَخْلُوقَاً لأنَّ الُمحْدَثَ الـ

إنزَالُ، أمَّا الذِّكرُ فَهُو لَمْ يَزَلْ

}ألا لهُ الخلقُ والاَْمْرُ{ ، العَطْفُ دَلْ

أنْ لَيسَ خَلْقَاً مَا مِنَ الأمْرَ نَزَلْ

بَلْ }علَّمَ القرآن..{ وَالإنْسَانَا

خَلَقَهُ }عَلَّمَهُ البَيَانَ{

يَنْسَخُ ، يُنْسِي مَا يَشَا، يُبدِّلُ

}وَاللهُ أعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ{..

وَيَتَكَلَّمُ مَتَى شَاءَ بِمَا

شَاءَ كَمَا شَاءَ لَوَ انَّ الكَلِمَا

مِدَادُهُ البَحْرُ بِسَبْعَةٍ أُمِدْ

وَشَجُرُ الأرْضِ قِلامٌ مَا نَفِدْ

وَرَحمَةً سَكَتَ عَنْ أشْيَاءَ

مِنْ غَيرِ نِسيَانٍ - عَلَى مَا جَاءَ -

أحَاطَ بالنَّاسِ وَأينَمَا يُوَلْ

مُستقْبِلٌ فثَمَّ وَجهُ اللهِ – جَلّْ-

قَدْ استَوَى إلى السَّمَاءِ وَاسْتَوَى

بَعْدُ عَلَى العَرْشِ بِخُلْفِ المُحتَوَى

وَلَيْسَ كَاستِوَائِنَا نَحْنُ عَلَى الـْ

ـفِلْكِ والانعَامِ ، بَلْ العَرْشَ حَمَلْ

وَحَامِلِيهِ ، وإلى دُنْيَا السَّمَا

يَنْزِلُ كُلَّ لَيلَةٍ ، لا مِثْلَ مَا

يَنْزِلُ مَخلُوقٌ بِإخْلا حَيِّزْ

مِنهُ وَشَغْلِ حَيِّزٍ- فَمَيِّزْ-

وَهُوَ العَلِيُّ، لا تَحُدُّه جِهَهْ

ضَلَّ المعَطِّلةُ والمُشَبِّههْ

قَدْ اصْطَفَى مِنْ مَلَكٍ وَمِنْ بَشَرْ

رُسْلاً فَأدَّوْا عَنْهُ مَا بِهِ أَمَرْ

وََالكُتُبُ التِي عَلَى رُسْلِ البَشَرْ

أنْزَلَ مِنْ كَلَامِهِ - جَلَّ- فَذَرْ

قَولَهُمُ : القُرآنُ قَد دَّلَّ عَلَى الـْ

ـكَلامِ أوْ عَلَى الذِي الكَلامُ دَلْ

بَلْ بِالحُرُوفِ وَالمَعَانِي وَرَدَا

وَاللهُ بِالصَّوْتِ يُكَلِّمُ غَدَا

وَلا تَقُلْ ذَا الصَّوْتُ عَنْ تَمَوُّجِ

هَوَاءٍ او تَخَلْخُلٍ فِيهِ يَجِي

أو حَرْفُهُ كَيفِيَّةٌ تحدُثُ لَهْ

بِالضَّغطِ – جَلَّ اللهُ – أنْ نُمَثِّلَهْ

بِقَارِئٍ بِصَوْتِهِ أوْ حَرفِهِ

كلٌّ، وَمَا لاقَ بِهِ مِنْ وَصْفِهِ

فَنَحنُ حِينَ نُنْشِدُ الآنَ : ( قِفَا

نَبْكِ ) وَقَدْ أَوْدَى بِمُنْشِيهَا العَفَا

لَسْنا بِمُجْتَرِيْ هَواءٍ نَفَثَهْ

أو مُحْدِثِينَ عَينَ مَا قَدْ أحْدَثَهْ

بِالضَّغْطِ مِنْ كَيفيَّةٍ إذْ صَرَّفهْ

مَا بَيْنَ حَلْقٍ وَلَهَاةٍ وَشَفَهْ

}لا تَضرِبُوا للهِ الامثَالَ{ ، وَلا

تُصْغُوا لِمَنْ عَطَّلَ أوْ مَنْ مَثَّلا

كَلَّمَ مُوسَى بِكَلامِهِ ، اتَّخَذْ

خَلِيلاً ابرَاهِيمَ ، مَنْ أوَّلَ شَذْ

فَاللهُ لَمْ يَسْكُتْ عَلَى مَا أَوْهَمَا

حُدُوثاً اْو نَقْصَاً لَهُ بَلْ أفهَمَا

مُرَادَهُ بِقَولِِهِ : ( مَرِضْتُ

فَلَمْ تَعُدْنَيْ ) وَكَذَا فِي ( جُعْتُ )

أسمَاؤُهُ الحُسنَى عَلَى الصِّفَاتِ

دَلَّتْ ، فَذَلَّتْ أوجُهُ النُّفَاةِ

فَأثْبِتُوا مِنْ وَصْفِهِ مَا السَّلَفُ

أَثْبَتَ وَانْفُوا مَا نَفَى، ثُمَّ قِفُوا

وَاجْتَنِبُوا الشِّركَ الجَلِيَّ وَالخَفِيْ

وَلَو بِمَا فِيهِ اخْتِلافُ الخَلَفِ

فَأَفْرِدُوهُ – جَلَّ- بِالعِبَادَهْ

لا تُشْرِكُوا فِي نَوعِهَا عِبَادَهْ

فَلا تُسَمُّوا وَلَدَاً عَبْدَ عَلِيْ

أو تَنْذُرُوا لِصَالحٍ أو لِوِلِيْ

وَلا تَمَسُّوا قَبْرَاً اوْ تَمَسَّحُوا

وَلا تَطُوفُوا حَوْلَهُ أوْ تَذْبَحُوْا

لا تَعبدُوهُ بِسِوَى مَا قَدْ شَرَعْ

قَدْ نَتَقَرَّبُ بجلْبِ مَا نَفَعْ

أو دَفْعِ مَا ضَرَّ لمَخلُوقٍ وَلا

| حفظ | Download |
| حفظ | Download |
 
من الآية ٢٤٠ إلى ٢٤٤ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٨ إلى ٢٣٩ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٥ إلى ٢٣٧ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٣ إلى ٢٣٤ - تفسير سورة البقرة
المجلس 17 - أثر الاختلاف في القواعد الأصولية