صفحة جديدة 6
35
- باب: التعوذ من الفتن.
6001 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه:
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة، فغضب فصعد المنبر، فقال:
(لا تسألونني اليوم عن شيء إلا بينته لكم).
فجعلت أنظر يميناً وشمالاً، فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي، فإذا رجل، كان إذا
لاحى الرجال يدعى لغير أبيه، فقال: يا رسول الله من أبي؟ قال:
(حذافة).
ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم
رسولاً، نعوذ بالله من الفتن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت لي الجنة والنار، حتى رأيتهما وراء
الحائط).
وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية:
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم﴾.
[6678، وانظر: 4345]