صفحة جديدة 22
36
- باب: من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد.
5919 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة: أن عقبة بن الحارث حدثه
قال:
صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فأسرع، ثم دخل البيت.
[ر:813]
37
- باب: السرير.
5920 - حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي
الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وسط السرير، وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة،
تكون لي الحاجة، فأكره أن أقوم فأستقبله، فأنسل انسلالاً.
[ر:486]
38
- باب: من ألقي له وسادة.
5921 - حدثنا إسحق: حدثنا خالد. وحدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عمرو بن عون: حدثنا
خالد، عن خالد، عن أبي قلابة قال: أخبرني أبو المليح قال: دخلت مع أبيك زيد على عبد
الله بن عمرو فحدثنا:
أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي، فدخل علي، فألقيت له وسادة من أدم حشوها
ليف، فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه، فقال لي:
(أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام).
قلت: يا رسول الله، قال:
(خمساً).
قلت: يا رسول الله، قال:
(سبعاً).
قلت: يا رسول الله، قال:
(تسعاً).
قلت: يا رسول الله، قال:
(إحدى عشرة).
قلت: يا رسول الله، قال:
(لا صوم فوق صوم داود، شطر الدهر: صيام يوم، وإفطار يوم).
[ر:1079]
5922 - حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا يزيد، عن شُعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة:
أنه قدم الشام.
وحدثنا أبو الوليد: حدثنا شُعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال:
ذهب علقمة إلى الشام، فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليساً، فقعد
إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم صاحب السر
الذي كان لا يعلمه غيره، يعني حذيفة، أليس فيكم، أو كان فيكم، الذي أجاره الله على
لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان، يعني عماراً، أو ليس فيكم صاحب السواك
والوساد، يعني ابن مسعود، كيف كان عبد الله يقرأ:
﴿والليل إذا يغشى﴾.
قال:
﴿والذكر والأنثى﴾.
فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككونني، وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
[ر:3113]