وَالوَحيُ في الأَصلِ؛ هُوَ: الإعلامُ
|
|
وَهْوَ الْخَفِيُّ هكَذا
الإِلهامُ
|
وهكذا
وَساوِسُ الشَّيطانِ
|
|
مُوَسْوِساً بِها علىٰ
الإِنسانِ
|
في الشَّرعِ إعلامُ الإِلهِ للنَّبِيْ
|
|
بالدِّينِ فَهْوَ يَصطَفِي ويَجتَبِي
|
والوَحْيُ أَنواعٌ تُعَدُّ أَربَعَهْ
|
|
فَهاكَها مَعدودَةً ومُتْبَعَهْ
|
فَالأَوَّلُ: الوَحيُ بِرُؤْياً صَادِقَهْ
|
|
تَقُولُهُ الصِّدِّيقَةُ الْمُصادِقَهْ
|
والثَّانِي: إِلْهامُ الإِلٰهِ
للنَّبِيْ
|
|
دَليلُهُ: (وَأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ)
|
وَالثَّالِثُ: التَّكلِيمُ مِن وَرَاءِ
|
|
حِجابٍ اكِّدْهُ بِلا مِراءِ
|
دَليلُهُ مُثْبَّتٌ بِالشُّورَىٰ
|
|
كَيْلا يَضيعَ الحَقُّ أَو تَمُورا
|
والرَّابِعُ: التَّكليمُ للرَّسُولِ
|
|
مِن صَوبِ جِبريلَ بِلا نُكولِ
|
فَتارَةً صَلصَلَةً كالجَرَسِ
|
|
بِلا حِجابٍ مانِعٍ أَو حَرَسِ
|
أَو: أَنْ يُكَلِّمَ النَّبِيْ كِفاحاً
|
|
جِبريلُ فافْهَمهُ تَنَلْ فَلاحا
|
وما مَضَىٰ
رَواهُما الشَّيخانِ
|
|
كُفِيتَ عَنْ زِيادَةِ البَيَانِ
|