الحمدُ لِلْمُصَوِّرِ الكَريمِ
|
[1]
|
الخالِقِ الْمُهَيمِنِ العظيمِ
|
ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدا
|
[2]
|
علىٰ
النَّبِيِّ أَحْمَدَا
|
وآلِهِ وَصَحبِهِ والتَّابِعِيْ
|
[3]
|
وَقارئٍ وكاتِبٍ وَسامِعِ
|
ومَنْ على
ٰ
طَريقِهِم يَسيرُ
|
[4]
|
نِعمَ الطَّريقُ إِثْرَهُ الْمَسيرُ
|
وخُذ عُلوماً لِلفَتَىٰ
مُهِمَّهْ
|
[5]
|
وكُن حَريصاً ساعِياً بِهِمَّهْ
|
عِلمُ القُرانِ أَشرَفُ العُلومِ
|
[6]
|
فَهاكَ حَدَّ جُملَةِ المَوسومِ
|
وَهْيَ: عِبارَةٌ تُفيدُ السَّائِلا
|
[7]
|
وتَبحَثُ النُّزولا والمَسائِلا
|
وهٰكَذا
الأَحوالُ في القُرْآنِ
|
[8]
|
وكَيفَ ذا الأَداءُ بِالِّلسَانِ
|
والنُّطقُ والكِتابَةُ الْمُرادُ
|
[9]
|
والجَمعُ والتَّرتيبُ ثُمَّ زادُوا
|
مَقالَ صاحِبِ الكِتابِ العَرَبِيْ
|
[10]
|
العَالِمِ الشَّهيرِ بِـ(ابنِ العَرَبِيْ)
|
عِلمُ القُرانِ أَربَعٌ مِئِينا
|
[11]
|
خَمسُونَ مِن عُلومِهِ رُوِينا
|
سَبعُونَ أَلفاً عِدَّةُ الْمُوافِي
|
[12]
|
وَسَبعَةٌ يَلُونَ مِنْ آلافِ
|
وَلْتَضْرِبِ الْمَجموعَ في أَربَعَةِ
|
[13]
|
كَيْ تَستَبينَ جُملَةُ الْمُتْبَعَةِ
|
وأَوَّلُ العُهودِ في الظُّهورِ
|
[14]
|
بِرابِعِ القُرونِ والعُصورِ
|
والْمَرزُبانُ سابِقاً يُداوي
|
[15]
|
بِسِفرِهِ المَعروفِ باسمِ (الحاوي)
|
وبَعدَهُ أَبو الفَرَجْ والزَّركَشِي
|
[16]
|
ثُمّ السُّيُوطِيْ صارَ كالْمُرَقِّشِ
|