صفحة جديدة 1
إِنْزَالُ اَلْقُرْآنِ
أُنْزِلَ اَلْقُرْآنُ جُمْلَةً فِي
لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ إِلَى بَيْتِ اَلْعِزَّةِ فِي اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا،
وَأُنْزِلَ مُنَجَّمًا بِحَسَبِ اَلْوَقَائِعِ، يُلْقِيهِ جِبْرِيلُ إِلَى
اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ اَلْجَرَسِ، وَهُوَ
أَشَدُّهُ عَلَيْهِ؛ وَيَأْتِيهِ فِي مِثْلِ صُورَةِ اَلرَّجُلِ، يُكَلِّمُهُ.
وَثَبَتَ: أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى
سَبْعَةِ أَحْرُفٍ.
وَقِيلَ: اَلْمَعَانِي
اَلْمُتَّفِقَةُ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ (كَهَلُمَّ وَأَقْبِلْ).
وَكُتِبَ فِي: اَلرِّقَاعِ
وَغَيْرِهَا فِي عَهْدِ اَلنُّبُوَّةِ، ثُمَّ فِي اَلصُّحُفِ فِي عَهْدِ أَبِي
بَكْرٍ، ثُمَّ جَمَعَ عُثْمَانُ اَلنَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ.
وَالْجُمْهُورُ: أَنَّهُ
مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا يَحْتَمِلُهُ رَسْمُهَا وَمُتَضَمِّنَتُهَا الْعَرْضَةَ
اَلْأَخِيرَةَ.
وَتَرْتِيبُ اَلْآيَاتِ بِالنَّصِّ
وَالسُّوَرِ بِالِاجْتِهَادِ.