صفحة جديدة 15
وَنَتَّبعُ السُّنَّةَ والجَمَاعةَ، وَنَجْتَنِبُ الشُّذُوذَ
والخِلاَفَ والفُرْقَةَ.
وَنُحِبُّ أَهْلَ العَدْلِ والأمَانَةِ، ونَبْغَضُ أَهْلَ الجَوْرِ
والخِيَانَةِ.
وَنَقُولُ: اللهُ أَعْلَمُ، فيما اشْتَبهَ عَلَيْنَا عِلْمُه.
وَنَرَى المَسْحَ عَلى الخُفَّيْنِ، في السَّفَرِ والحَضَرِ، كَما
جَاءَ في الأَثَرِ.
وَالحَجُّ والجِهَادُ مَاضِيَانِ مَعَ أُولي الأمْرِ مِنَ المسْلِمينَ:
بَرِّهِم وفَاجِرِهِم، إلى قِيَامِ السَّاعَةِ، لا يُبْطِلُهُمَا شَيْءٌ ولاَ
يَنْقُضُهُمَا.
وَنؤْمِنُ بالكِرَامِ الكَاتِبينَ، فَإِنَّ اللهَ قَدْ جَعَلَهُم
عَلَيْنَا حَافِظِين.
وَنُؤْمِنُ بِمَلِكِ المَوْتِ، الموكَّلِ بِقَبْضِ أَرْوَاحِ
العَالَمينَ.
وَبِعَذَابِ القبْرِ لمنْ كَانَ لَهُ أَهْلاً، وسُؤَالِ مُنْكَرٍ
ونَكِيرٍ في قبْرِه عَنْ رَبِّهِ وَدِينِهِ وَنَبِيَّهِ، عَلَى مَا جَاءَتْ بِهِ
الأخْبَارُ عنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وَعن الصَّحَابَةِ
رضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِم.
وَالقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ
النِّيرَانِ.
وَنُؤْمِنُ بِالبَعْثِ وَجَزَاءِ الأعْمَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ،
والعَرْضِ والحِسَابِ، وقِرَاءَةِ الكِتَابِ، والثَّوابِ والعِقَابِ، والصِّرَاطِ
والميزَانِ.