صفحة جديدة 14
ونَرَى الصَّلاةَ خَلْفَ كُلَّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ مِنْ أَهْلِ
القِبْلَةِ، وَعَلَى مَنْ مَاتَ مِنْهُم.
وَلاَ نُنَـزِّلُ أحَداً مِنْهُم جَنَّةً ولا ناراً، ولاَ نَشْهَدُ
عَلَيْهم بِكُفْرٍ وَلا بشرْكٍ وَلا بِنفَاقٍ، مَا لَمْ يَظْهَرْ منْهُم شَيْءٌ
مِنْ ذَلك، وَنَذَرُ سَرَائِرَهُم إلى الله تعالى.
وَلا نَرَى السَّيْفَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله
عليه وعلى آله وسلم إِلاَّ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ السَّيْفُ.
وَلاَ نَرَى الخُرُوجَ عَلى أَئِمتِنَا وَوُلاَةِ أُمُورِنَا وَإِنْ
جَارُوا، وَلاَ نَدْعُو عَلَيْهِم، وَلاَ نَنْـزَعُ يَداً مِنْ طَاعَتِهم، وَنَرى
طَاعَتَهُم مِنْ طَاعَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَريضة، مَا لَمْ يَأْمُروا
بِمَعْصِيَةٍ، وَنَدْعُوا لَهُم بِالصَّلاحِ والمعَافَاةِ.