صفحة جديدة 11
باب احترام أسماء الله
وتغيير الاسم لأجل ذلك
عن أبي شريح: أنه كان يُكنى أبا
الحكم؛ فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم:
«إن
الله هو الحَكَم، وإليه الحُكْم»، فقال: إن
قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين فقال
صلى الله عليه وسلم:
«ما
أحسن هذا فمالك من الولد؟» قلت: شريح، ومسلم،
وعبد الله. قال:«فمن أكبرهم؟»
قلت: شريح، قال: «فأنت أبو شريح»،
رواه أبو داود وغيره.
فيه مسائل:
الأولى: احترام صفات الله وأسمائه ولو كلاماً لم يُقصد معناه.
الثانية: تغيير الاسم لأجل ذلك.
الثالثة: اختيار أكبر الأبناء للكنية.