صفحة جديدة 6
قال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر
قال: حدثنا عوف عن حيان بن العلاء قال: حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع النبي
صلى الله عليه وسلم قال:
«إن العيافة والطرق
والطيرة من الجبت».
قال عوف: العيافة: زجر الطير.
والطرق: الخط يخط بالأرض.
والجبت؛ قال: الحسن: رنة
الشيطان.
إسناده جيد ولأبي داود
والنسائي وابن حبان في صحيحه، المسند منه.
وعن ابن عباس
رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ
اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد»
[رواه أبو داود] وإسناده صحيح.
وللنسائي من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ
عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومَن سحر فقد أشرك، ومَن تعلق شيئاً وُكل إليه».
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال:
«ألا هل أنبئكم ما العضة؟ هي
النميمة، القالة بين الناس» [رواه مسلم].
ولهما عن ابن عمر
رضي الله عنهما، أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
«إن
من البيان لسحراً».
فيه مسائل:
الأولى: أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت.
الثانية: تفسير العيافة والطرق.
الثالثة: أن علم النجوم نوع من السحر.
الرابعة: أن العقد مع النفث من ذلك.
الخامسة: أن النميمة بين الناس من ذلك.
السادسة: أن من ذلك بعض الفصاحة.