صفحة جديدة 5
وقول الله تعالى:
﴿وَلَقَدْ
عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾[البقرة:102].
وقوله:
﴿يُؤْمِنُونَ
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾[النساء:51]
قال عمر
رضي الله عنه: (الجبت): السحر، (والطاغوت): الشيطان.
وقال جابر
رضي الله عنه:
الطواغيت: كهان كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«اجتنبوا
السبع الموبقات» قالوا: يا رسول الله: وما هن؟
قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم
الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات
الغافلات المؤمنات».
وعن جندب
رضي الله عنه مرفوعاً:
«حد الساحر ضربه بالسيف»
رواه الترمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.
وفي (صحيح البخاري) عن بجالة بن
عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب
رضي الله عنه: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: فقتلنا
ثلاث سواحر.
وصح عن حفصة رضي الله عنها:
أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها، فقُتلت، وكذا صح عن جندب
رضي الله عنه
قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية البقرة.
الثانية: تفسير آية النساء.
الثالثة: تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما.
الرابعة: أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس.
الخامسة: معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي.
السادسة: أن الساحر يكفر.
السابعة: أنه يقتل ولا يستتاب.
الثامنة: وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟