وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ
|
|
فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمَـلُ
|
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ
|
|
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
|
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٌ في قَبـرِهِ
|
|
عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
|
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ
|
|
وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يُنْقَـلُ
|
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَفَّق
|
|
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلً
|