وَنَبْتَدِي الآنَ بِمَا
أَرَدْنَا
|
|
في الْجَدِّ وَالإِخْوَةِ إِذْ
وَعَدْنَا
|
فَأَلْقِ نَحْوَ مَا أَقُوْلُ
السَّمْعَا
|
|
وَاجْمَعْ حَوَاشِي الْكَلِمَاتِ
جَمْعَا
|
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْجَدَّ ذُو
أَحْوَالِ
|
|
أُنْبِيْكَ عَنْهُنَّ عَلَى
التَّوَالِيْ
|
يُقَاسِمُ الإِخْوَةَ فِيْهِنَ
إِذَا
|
|
لَمْ يَعُدِ الْقَسْمُ عَلَيْهِ
بِالأَذَى
|
فَتَارَةً يَأْخُذُ ثُلْثَاً
كَامِلاَ
|
|
إِنْ كَانَ بِالْقِسْمَةِ عَنْهُ
نَازِلاَ
|
إِنْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ ذُوْ
سِهَامِ
|
|
فَاقْنَعْ بِإِيْضَاحِيْ عَنِ
اسْتِفْهَامِ
|
وَتَارَةً يَأْخُذُ ثُلْثَ
الْبَاقِيْ
|
|
بَعْدَ ذَوِي الْفُرُوْضِ
وَالأَرْزَاقِ
|
هَذَا إِذَا مَا كَانَتِ
الْمُقَاسَمَهْ
|
|
تُنْقِصُهُ عَنْ ذَاكَ
بِالْمُزَاحَمَهْ
|
وَتَارَةً يَأْخُذُ سُدْسَ
الْمَالِ
|
|
وَلَيْسَ عَنْهُ نَازِلاً
بِحَالِ
|
وَهْوَ مَعَ الإِنَاثِ عِنْدَ
الْقَسْمِ
|
|
مِثْلُ أَخٍ في سَهْمِهِ
وَالْحُكْمِ
|
إِلاَّ مَعَ الأُمِّ فَلاَ
يَحْجُبُهَا
|
|
بَلْ ثُلُثُ الْمَالِ لَهَا
يَصْحَبُهَا
|
وَاحْسُبْ بَنِي الأَبِ لَدَى
الأَعْدَادِ
|
|
وَارْفُضْ بَنِي الأُمِّ مَعَ
الأَجْدَادِ
|
وَاحْكُمْ عَلَى الإِخْوَةِ
بَعْدَ الْعَدِّ
|
|
حُكْمَكَ فِيْهِمْ عِنْدَ فَقْدِ
الْجَدِّ
|
وَاسْقِطْ بَنِي الإِخْوَةِ
بِالأَجْدَادِ
|
|
حُكْمَاً بِعَدْلٍ ظَاهِرِ
الإِرْشَادِ
|