ذكر رسله إلى الملوك |
22- وَأَرْسَلَ «الْعَلاَ» أَي اِبْنَ الْحَضْرَمِي:
23- كَانَ مَعَ الْعَلاَ: «أَبُو هُرَيْرَةِ»
24- وَوَفَدَ الْمُنْذِرُ عَامَ الْفَتْحِ أَوْ
25- كَذَاكَ قَدْ أَرْسَلْ «مُعَاذًا وَأَبَا
26- وَقَالَ: «يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا
27- كَذَا «جَرِيْرًا» نَحْوَ: ذِي الْكَلاَعِ
28- دَعَاهُمَا لِمِلَّةِ الإِسْلاَمِ
29- وَ «عَمْرًا الضَّمْرِي» إِلَى: مُسَيْلِمَهْ
30- أَرْسَلْ لَهُ كِتَابَهُ مَعْ «سَائِبِ»
31- وَبَعْدَهُ «عَيَّاشاً» أَيْضاً أَرْسَلاَ:
32- كُلُّهُمُ كِتَابَهُ، وَأَسْلَمُوْا
33- وَ (أَرْسَلَ) النَّبِيُّ أَيْضاً إِذْ كَتَبْ
34- لِفَرْوَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُذَامِيْ
35- وَلِبَنِي عَمْرٍو وَهُمْ مِنْ حِمْيَرِ
36- وَلأَسَاقِفٍ بِنَجْرَانٍ كَتَبْ
37- وَاِبْنِ ضِمَادٍ خَالِدِ الأَزْدِيِّ
38- وَلأَخِي تَمِيْمٍ أَوْسٍ كَتَبَا
39- وَلِيَزِيْدَ بْنِ الطُّفَيْلِ الْحَارِثِيْ
|
|
لِمُنْذِرٍ، وَهُوَ اِبْنُ سَاوَى الدَّارِمِي
فَانْقَادَ مُنْذِرٌ لِخَيْرِ مِلَّةِ
فِي عَامِ تِسْعَةٍ، خِلاَفاً قَدْ حَكَوْا
مُوْسَى» إِلَى: مَخَالِفٍ فَاقْتَرَبَا
وَبَشِّرَا طَوْعاً وَلاَ تُنَفِّرَا»
وَنَحْوَ ذِي عَمْرٍو، وَنِعْمَ الدَّاعِيْ
فَأَسْلَمَا لِلَّهِ بِاسْتِسْلاَمِ
فَلَمْ يَؤُبْ عَنْ كِذْبِهِ وَلَزِمَهُ
ثَانِيَةً، فَلَمْ يَكُنْ بِالتَّائِبِ
إِلَى بَنِي عَبْدِكُلاَلٍ، قَبِلاَ:
نُعَيْمٌ الْحَارِثُ مَسْرُوحٌ هُمُ
لِعِدَّةٍ لَمْ يُسْمَ مَنْ بِهَا ذَهَبْ:
أَفْلَحَ إِذْ أَقَرَّ بِالإِسْلاَمِ
كَذَا لِمَعْدِي كَرِبَ الْمُشْتَهِرِ
كَذَا لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ حَدْسٍ عَرَبْ
وَلاِبْنِ حَزْمٍ عَمْرٍو الرَّضِيِّ
وَهُوَ لَدَى أَوْلاَدِهِ مَا ذَهَبَا
وَلِبَنِي زِيَادٍ بْنِ الْحَارِثِ
|
ذكر أولاده |
1- كَانَ لَهُ ثَلاَثَةٌ بَنُوْنَا:
2- بِمَكَّةٍ قَبْلَ النُّبُوَّةِ: وُلِدْ
3- وَهُوَ الصَّحِيْحُ، وَاسْمُهُ عَبْدُاللَّهْ
4- وَالثَّالِثُ: إِبْرَاهِيْمُ بِالْمَدِيْنَةِ
5- وَقِيْلَ: «مَعْ نُقْصَانِ شَهْرٍ»، وَقَضَى
6- وَمَاتَ قَاسِمٌ لَهُ عَامَانِ
7- أَرْبَعَةٌ، فَاطِمَةُ الْبَتُولُ
8- وَزَيْنَبٌ زَوَّجَهَا أَبَا الْعَاصْ
9- بِوَعْدِهِ، وَزَوَّجَ اِثْنَتَيْنِ
10- رُقَيَّةً وَأُمَّ كُلْثُومٍ تَلِي
11- وَجُمْلَةُ (الأَوْلاَدِ) مِنْ خَدِيْجَةِ
12- وَلَيْسَ فِي بَنَاتِهِ مَنْ أَعْقَبَا:
|
|
الْقَاسِمُ الَّذِي بِهِ يَكْنُوْنَا
وَالطَّيِّبُ الطَّاهِرُ: وَهُوَ وَاحِدْ
وَقِيْلَ: «بَلْ هَذَانِ فَابْنَانِ سِوَاهْ»
عَاشَ بِهَا عَاماً وَنِصْفَ سَنَةِ
سَنَةَ عَشْرٍ، فَرَطاً لَهُ رِضَا
وَعِدَّةُ (الأَوْلاَدِ) مِنْ نِسْوَانِ:
زَوَّجَهَا عَلِيًّا الرَّسُولُ
اِبْنَ الرَّبِيْعِ، وَافِياً ذَا إِخْلاَصْ:
تَعَاقُباً: عُثْمَانَ ذَا النُّوْرَيْنِ
وَنِعْمَ ذَاكَ الصِّهْرُ عُثْمَانُ الْوَلِي
لَكِنَّ إِبْرَاهِيْمَ مِنْ مَارِيَةِ
إِلاَّ الْبَتُولُ، طَابَ أُمًّا وَأَبَا
|
ذكر أعمامه وعماته |
1- (أَعْمَامُهُ): حَمْزَةُ وَالْعَبَّاسُ
2- زُبَيْرٌ، الْحَارِثُ، جَحْلٌ، قُثَمُ
3- عَبْدُمَنَافٍ، مَعْ عَبْدِالْكَعْبَهْ
4- (عَمَّاتُهُ): صَفِيَّةٌ، عَاتِكَةُ
5- أَرْوَى، وَلَمْ يُسْلِمْ سِوَى صَفِيَّةِ
|
|
قَدْ أَسْلَمَا، وَأُرْغِمَ الْخَنَّاسُ
ضِرَارٌ، الْغَيْدَاقُ، وَالْمُقَوِّمُ
كَذَا أَبُو لَهَبٍ أَرْدَى كَسْبَهْ
أُمُّ حَكِيْمٍ، بَرَّةٌ، أُمَيْمَةُ
قِيْلَ: «وَمَعْ أَرْوَى وَمَعْ عَاتِكَةِ»
|
ذكر أزواجه |
1- زَوْجَاتُهُ اللاَّتِي بِهِنَّ قَدْ دَخَلْ:
2- خَدِيْجَةُ الأُوْلَى، تَلِيْهَا سَوْدَةُ
3- وَقِيْلَ: «قَبْلَ سَوْدَةٍ»، فَحَفْصَةُ
4- فَبَعْدَهَا هِنْدٌ أَي أُمُّ سَلَمَهْ
5- تَلِي اِبْنَةُ الْحَارِثِ أَي جُوَيْرِيَهْ
6- وَقِيْلَ: «بَلْ مِلْكُ يَمِيْنٍ فَقَطُ
7- بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ وَهْيَ رَمْلَةُ
8- مِنْ بَعْدِهَا، فَبَعْدَهَا مَيْمُونَةْ
9- وَاِبْنُ الْمُثَنَّى (مَعْمَرٌ) قَدْ أَدْخَلاَ
10- بِنْتَ شُرَيْحٍ وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ
11- وَلَمْ أَجِدْ مَنْ جَمَعَ الصَّحَابَةْ
12- وَعَلَّهَا الَّتِي اِسْتَعَاذَتْ مِنْهُ
13- وَغَيْرُ مَنْ بَنَى بِهَا أَوْ وَهَبَتْ
14- وَلَمْ يَقَعْ تَزْوِيْجُهَا فَالْعِدَّةُ:
|
|
ثِنْتَا أَوْ إِحْدَى عَشْرَةٍ، خُلْفٌ نُقِلْ
ثُمَّ تَلِي عَائِشَةُ الصِّدِّيْقَةُ
فَزَيْنَبٌ وَالِدُهَا خُزَيْمَةُ
فَابْنَةُ جَحْشٍ زَيْنَبُ الْمُكَرَّمَهْ
فَبَعْدَهَا رَيْحَانَةُ الْمَسْبِيَّهْ
لَمْ يَتَزَوَّجَهَا»، وَذَاكَ أَضْبَطُ
أُمُّ حَبِيْبَةٍ، تَلِي صَفِيَّةُ:
حِلاًّ، وَكَانَتْ كَاسْمِهَا مَيْمُونَةْ
فِي جُمْلَةِ اللاَّتِي بِهِنَّ دَخَلاَ:
عَرَّفَهَا بِأَنَّهَا الْوَاهِبَةُ
ذَكَرَهَا، وَلاَ ب«أُسْدِ الْغَابَةْ»
وَهْيَ اِبْنَةُ الضَّحَّاكِ بَانَتْ عَنْهُ
إِلَى النَّبِيِّ نَفْسَهَا، أَوْ خُطِبَتْ:
نَحْوَ «ثَلاَثِيْنَ»، بِخُلْفٍ أَثْبَتُوْا
|