1- خُصَّ النَّبِيُّ بِوُجُوْبِ عِدَّةِ:
2- كَذَا الضُّحَى لَوْ صَحَّ، وَالْمُصَابَرَهْ
3- وَالشَّافِعِي عَنِ الْوُجُوبِ صَرَفَهْ:
4- كَذَا التَّهَجُّدُ وَلَكِنْ خُفِّفَا
5- كَذَا قَضَاءُ دَيْنِ مَنْ مَاتَ وَلَمْ
6- كَذَاكَ: تَخْيِيْرُ النِّسَاءِ اللاَّتِيْ
7- مِمَّا أُبِيْحَ لِسِوَاهُ حُرِّمَا
8- قَدْ مُتِّعَ النَّاسُ بِهِ مِنْ زَهْرَةِ
9- الأَعْيُنِ أُعْدُدْهُ، وَنَزْعُهُ لِمَا
10- حَتَّى يُلاَقِيَ الْعِدَا فَيَنْزِعَا
11- وَالشِّعْرَ وَالْخَطَّ، وَقِيْلَ: يُمْنَعُ
12- مَعَ اِتِّكَاءٍ، وَالنِّكَاحُ لِلأَمَهْ
13- (كَذَاكَ) إِمْسَاكُ الَّتِي قَدْ كَرِهَتْ
14- وَقَدْ أَبَاحَ رَبُّهُ: الْوِصَالاَ
15- بِمَكَّةٍ، كَذَا بِلاَ إِحْرَامِ
16- مُضْطَجِعاً نَقْضُ وُضُوئِهِ حَصَلْ
17- مِنْ قَبْلِ قِسْمَةٍ، كَذَاكَ يَقْضِي
18- كَذَا الشَّهَادَةُ، كَذَاكَ يَقْبَلُ
19- فِي حُكْمِهِ بِعِلْمِهِ لِلْعِصْمَةِ
20- كَذَا لَهُ أَنْ يَحْمِيَ الْمَوَاتَا
21- وَغَيْرَهَا مِنَ الطَّعَامِ مَهْمَا
22- مِنْ مَالِكٍ، وَإِنْ يَكُنْ مُحْتَاجَا
23- وَ (الْخُلْفُ) فِي النَّقْضِ بِلَمْسِ الْمَرْأَةِ
24- وَجَائِزٌ نِكَاحُهُ لِتِسْعَةِ
25- فَإِنَّ فَلاَ بِالْعَقْدِ: حَتْمُ مَهْرِهِ
26- كَذَا بِلاَ وَلِيٍّ أَوْ شُهُودٍ، أَوْ
27- وَمَنْ يَرُمْ نِكَاحَهَا لَزِمَهَا
28- وَمَنْ لَهَا زَوْجٌ: فَحَقًّا وَجَبَا
29- وَفِي وُجُوبِ قَسْمِهِ بَيْنَ الإِمَا
30- (زَوْجَاتُهُ) كُلٌّ مُحَرَّمَاتُ
31- نِكَاحُهُنَّ مَعْ عُقُوقِهِنَّهْ
32- لاَ نَظَرٌ وَخَلْوَةٌ بِهِنَّهْ
33- مَنْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ، أَوْ قَدْ فُوْرِقَتْ
34- وَهُنَّ أَفْضَلُ نِسَاءِ الأُمَّةِ
35- أَفْضَلُهُنَّ مُطْلَقاً خَدِيْجَةُ
36- وَأَنَّهُ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ
37- أُمَّتُهُ فِي النَّاسِ أَفْضَلُ الأُمَمْ
38- أَصْحَابُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ فِي الْمَلاَ
39- (شِرْعَتُهُ) قَدْ أُبِّدَتْ وَنَسَخَتْ
40- وَالأَرْضُ مَسْجِدٌ لَهُ طَهُورُ
41- سَيِّدُ أَوْلاَدِ أَبِيْنَا آدَمَا
42- أُرْسِلَ لِلنَّاسِ جَمِيْعاً، أُعْطِيَا
43- وَخُصَّ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى: الَّتِي
44- أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ
45- أَوَّلُ مَنْ يَقُومُ لِلشَّفَاعَةِ
46- أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ حَقًّا تَبَعَا
47- آتَاهُ رَبُّهُ جَوَامِعَ الْكَلِمْ
48- (صُفُوفُهُ) وَالأُمَّةِ الْمُبَارَكَةْ
49- وَلاَ يَحِلُّ الرَّفْعُ فَوْقَ صَوْتِهِ
50- خُوْطِبَ فِي الصَّلاَةِ: ب السَّلاَمِ
51- وَمَنْ دَعَاهُ فِي الصَّلاَةِ: وَجَبَتْ
52- وَبَوْلُهُ وَدَمُهُ إِذْ أُتِيَا
53- يَقْبَلُ مَا يُهْدَى لَهُ فَحِلُّ:
54- فَاتَتْهُ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الظُّهْرِ:
55- وَمَا لَنَا دَوَامُ ذَا: بَلْ يَمْتَنِعْ
56- وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ
57- يَكُونَ لِلشَّيْطَانِ مِنْ تَمَثُّلِ
58- وَكَذِبٌ عَلَيْهِ: لَيْسَ كَكَذِبْ
|
|
الْوِتْرِ وَالسِّوَاكِ وَالأُضْحِيَّةِ
عَلَى الْعَدُوِّ، وَكَذَا الْمُشَاوَرَهْ
حَكَاهُ عَنْهُ الْبَيْهَقِيْ فِي الْمَعْرِفَهْ
نَسْخاً، وَقِيْلَ: الْوِتْرُ ذَا ، وَضُعِّفَا
يَتْرُكْ وَفَاءً، قِيْلَ: بَلْ هَذَا كَرَمْ
مَعْهُ . وَأَمَّا فِي (الْمُحَرَّمَاتِ):
عَلَيْهِ، فَهْيَ مَدُّ عَيْنَيْهِ لِمَا:
دُنْيَاهُمُ، كَذَاكَ مِنْ خَائِنَةِ:
لَبِسَ مِنْ لأْمَةِ حَرْبٍ حُرِّمَا:
صَدَقَةً: فَامْنَعْ وَلَوْ تَطَوُّعَا
ثُوْمٌ وَنَحْوُهُ ، وَأَكْلٌ يَقَعُ:
مَعَ الْكِتَابِيَّةِ غَيْرِ الْمُسْلِمَهْ
نِكَاحَهُ، وَالْخُلْفُ فِي هَذَا ثَبَتْ
لَهُ، وَفِي سَاعَةٍ الْقِتَالاَ:
دُخُولُهَا، وَلَيْسَ بِالْمَنَامِ:
كَذَا اِصْطِفَاءُ مَا لَهُ اللَّهُ أَحَلْ:
لِنَفْسِهِ وَوُلْدِهِ فَيَمْضِي
مَنْ شَهِدُوْا لَهُ، كَذَاكَ يَفْصِلُ:
وَاخْتَلَفُوْا فِي غَيْرِهِ لِلرِّيْبَةِ
لِنَفْسِهِ، وَيَأْخُذَ الأَقْوَاتَا
إِحْتَاجَ، وَالْبَذْلَ فَأَوْجِبْ حَتْمَا:
لَكِنَّهُ لِفِعْلِ هَذَا مَا جَا
وَالْمُكْثِ فِي الْمَسْجِدِ مَعْ جَنَابَةِ
وَفَوْقَهَا، وَعَقْدُهُ بِالْهِبَةِ
وَلاَ الدُّخُولِ بِخِلاَفِ غَيْرِهِ
فِي حَالِ إِحْرَامٍ، بِخُلْفٍ قَدْ حَكَوْا
إِجَابَةٌ، وَحَرُمَتْ خِطْبَتُهَا
طَلاَقُهَا، كَمَا جَرَى ل زَيْنَبَا
وَبَيْنَ زَوْجَاتٍ لَهُ: خُلْفٌ نَمَا
هُنَّ لِذِي الإِيْمَانِ: أُمَّهَاتُ
مَعَ الْوُجُوبِ لاِحْتِرَامِهِنَّهْ
وَلاَ بِتَحْرِيْمِ بَنَاتِهِنَّهْ
أَوْ مَاتَ عَنْهَا، أَوْ تَكُونُ سَبَقَتْ
ضُعِّفْنَ فِي الأَجْرِ وَفِي الْعُقُوبَةِ
وَبَعْدَهَا عَائِشَةُ الصِّدِّيْقَةُ
خَيْرُ الْخَلاَئِقِ بِلاَ مِرَاءِ
مَعْصُومَةٌ مِنَ الضَّلاَلِ بِعِصَمْ
كِتَابُهُ الْمَحْفُوظُ أَنْ يُبَدَّلاَ
كُلَّ الشَّرَائِعِ الَّتِي قَبْلُ خَلَتْ
وَالرُّعْبُ شَهْرًا نَصْرَهُ يَسِيْرُ
قَدْ حَلَّلَ اللَّهُ لَهُ الْغَنَائِمَا
مَقَامَهُ الْمَحْمُودَ حَتَّى رَضِيَا
يُحْجِمُ عَنْهَا كُلُّ مَنْ لَهَا أُتِيْ
وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ بَلْ غَمْضُ
أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ
يَرَى وَرَاءَهُ كَقُدَّامٍ مَعَا
قَرِيْنُهُ أَسْلَمَ، فَهْوَ قَدْ سَلِمْ
كَصَفِّ عِنْدَ رَبِّهَا الْمَلاَئِكَةْ
وَلاَ يُنَادَى بِاسْمِهِ، بَلْ نَعْتِهِ
عَلَيْكَ دُونَ سَائِرِ الأَنَامِ
إِجَابَةٌ لَهُ، وَفَرْضُهُ ثَبَتْ
تَبَرُّكاً مِنْ شَارِبٍ مَا نُهِيَا
دُونَ الْوُلاَةِ فَهْوَ لاَ يَحِلُّ
صَلاَّهُمَا وَدَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ
وَمَا سِوَى سَبَبِهِ فَمُنْقَطِعْ
رَآهُ نَوْماً فَهْوَ قَدْ رَآهُ، لَنْ:
بِصُوْرَةِ النَّبِيِّ، أَوْ تَخَيُّلِ
عَلَى سِوَاهُ، فَهْوَ أَكْبَرُ الْكَذِبْ
|
1- قَدْ حَجَّ بَعْدَ هِجْرَةٍ ل طَيْبَةِ
2- وَاعْتَمَرَ النَّبِيُّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ:
3- إِلاَّ الَّتِي فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ
4- أَوَّلُهَا: سَنَةَ سِتٍّ صُدَّا
5- كَانَتْ بِهَا بَيْعَتُهُ الْمَرْضِيَّةْ
6- سَنَةَ سَبْعٍ، بَعْدَهَا الْجِعْرَانَهْ:
7- وَلَمْ يَعُدَّ مَالِكٌ ذِي الرَّابِعَهْ
8- بَعْضُهُمُ، وَحَجَّ قَبْلَ الْهِجْرَهْ:
9- وَلَمْ يَصِحَّ عَدَدُ الْحَجَّاتِ
|
|
سَنَةَ عَشْرٍ قَطْ، بِغَيْرِ مِرْيَةِ
أَرْبَعَةً، وَالْكُلُّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ
قَرَنَهَا، لَمْ تَخْلُ مِنْ نِزَاعِ
فِيْهَا عَنِ الْبَيْتِ، فَحَلَّ قَصْدَا
ثُمَّ تَلِيْهَا عُمْرَةُ الْقَضِيَّةْ:
عَامَ ثَمَانٍ، وَاعْدُدَنْ قِرَانَهْ
وَقَالَ: حَجَّ مُفْرِدًا ، وَتَابَعَهْ:
ثِنْتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ، أَوْ فَمَرَّهْ
مِنْ قَبْلِ هِجْرَةٍ، وَلاَ الْعُمْرَاتِ
|