صفحة جديدة 2
وَمِنَ الإيمَانِ بِالله: الإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ
بِهِ نَفْسَهُ فِي
كِتِابِهِ (العزيز)، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ صلى
الله عليه وسلم؛ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلاَ تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ
وَلاَ
تَمْثِيلٍ؛ بَلْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ سبحانه
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾[الشورى:11]،
فَلاَ يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ
بِهِ نَفْسَهُ، وَلاَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ، وَلاَ
يُلْحِدُونَ
فِي أَسْمَاءِ الله وآيَاتِهِ، وَلاَ يُكَيِّفون ولا يُمَثِّلُونَ
صِفَاتِهِ
بِصِفَاتِ خَلْقِهِ..