وسائلٌ تأخُذُ حُكْمَ الْمَقْصِدِ
|
|
فاسعً إلى تحقيقها كيْ تهتديِ
|
وإنْ يكُنْ مقصُودُه قد سَقطا
|
|
فإنَّ مفعُولاً لها قدْ حَبِطَا
|
واستَثْنِ حاليْن لها معْقُودَهْ
|
|
وسيلةً لغيره مَقْصودَهْ
|
وانْظُرْ إلى قاعدةِ المآلِ
|
|
واحْكُمْ على الأقوالِ والأفعالِ
|
ومثْلُها قاعِدةُ الذرائعِ
|
|
كجائزٍ يُفْضِيْ لِخُلْفِ الشَّارِعِ
|
مثالُها بيْعُ سلاحٍ في الفِتَنْ
|
|
وَعَنَبٍ لقاصدٍ خَمراً زُكِنْ
|
وحِيَلٌ في شرعِنا مَمنوعهْ
|
|
محرَّم بطُرقٍ مشْروعهْ
|
كناكحٍ ويقصِدُ التَّحليلا
|
|
مُخالِفاً بِفْعِله التَّنزيلا
|
فِعْل يَهودٍ صادتِ الحيتانا
|
|
في السَّبْتِ فازْدادتْ بها خُسْرانا
|
ولا تُبَرِّرْ فِعْلَك المحرَّما
|
|
بكوْنِهِ إلى سواهُ مغْنما
|
إلا إذا ما اجتمعتْ مفاسِدُ
|
|
ولم يَكُنْ بُدٌّ ولا محايِدُ
|
فهذه خُلاصَةُ المقاصِدِ
|
|
بانَ بها نَهْجُ السبيل القاصِدِ
|
أبياتُها «قف» وافهمِ المرادا
|
|
تاريخُها بـ «حَتِّ غَيٍّ» عادا
|
وفي الخِتامِ أحْمدُ الإلهَ
|
|
على جَزِيل نِعَمٍ أوْلاها
|
مُصَلِّياً على النبيِّ أبداً
|
|
وآلِهِ وصحْبهِ أُولِي الهُدَى
|