التحسينيات
|
وإنْ تُرِدْ معرفةَ التحسيني
|
|
فإنه ما جاء للتَّزيين
|
مكارمً الأخلاقِ عندَ منْ فَهِمْ
|
|
ودفْعُ ضِدِّها، محاسنُ الشِّيَمْ
|
وكلُّ فِعْلٍ حَسَنٍ يليقُ
|
|
فشرْعُنا بِشَرْعِهِ حقيقُ
|
ثمَّ منَ التَّحْسينِ ما يُوالِفُ
|
|
قواعدَ الشَّرْعِ وما يُخَالِفُ
|
وقَصْدُهُم بالآخر المستثنى
|
|
حِرْصاً على التحسين فادْرِ المعنى
|
فأَوَّلُ كَمَنْعِ بَيْعِ النَّجْسِ
|
|
وَسَتْرُ عَوْراتٍ بثوْبِ لُبْسِ
|
وما أتى من جُمْلَةِ الآداب
|
|
يدخل في ذا دونما ارتياب
|
وآخرُ مثالُهُ المكاتبهْ
|
|
فالعبْدُ فيها يَشتري مَكاسِبَهْ
|
المكملات
|
ما جاءْ تكميلاً لما تقَدَّما
|
|
مُكَمِّلٌ لأصلِهِ قد تمَّمَا
|
يفيد في تقوية الأصليِّ
|
|
ودَفْعِ كلِّ خللٍ خَفيِّ
|
يُحَقِّقُ القَصْدَ بلا مفاسِدِ
|
|
حتى يكونُ حسناً للقاصدِ
|