صفحة جديدة 14
42
- باب: سكرات الموت.
6145 - حدثني محمد بن عبيد بن ميمون: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد قال:
أخبرني ابن أبي مليكة: أن أبا عمرو، ذكوان، مولى عائشة أخبره: أن عائشة رضي الله
عنها كانت تقول:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة، أو: علبة فيها ماء - يشك عمر
- فجعل يدخل يده في الماء، فيمسح بها وجهه، ويقول:
(لا إله إلا الله، إن للموت سكرات).
ثم نصب يده فجعل يقول:
(في الرفيق الأعلى).
حتى قبض ومالت يده.
قال أبو عبد الله: العلبة من الخشب، والركوة من الأدم.
[ر:850]
6146 - حدثني صدقة: أخبرنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:
كان رجال من الأعراب جفاة، يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه: متى الساعة،
فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول:
(إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم).
قال هشام: يعني موتهم.
6147/6148 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن
كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أنه كان يحدث:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة، فقال:
(مستريح ومستراح منه).
قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال:
(العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح
منه العباد والبلاد، والشجر والدواب).
(6148)
- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة: حدثني
ابن كعب، عن أبي قتادة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(مستريح ومستراح منه، المؤمن يستريح).
6149 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم: سمع
أنس بن مالك يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع
أهله وماله ويبقى عمله).
6150 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي
الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده، غدوة وعشية، إما النار وإما الجنة، فيقال: هذا
مقعدك حتى تبعث إليه).
[ر:1313]
6151 - حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا تسبُّوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدَّموا).