صفحة جديدة 3
32
- باب: ما يُتَّقى من محقَّرَات الذنوب.
6127 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا مهدي، عن غيلان، عن أنس رضي الله عنه قال:
إنكم لتعملون أعمالاً، هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم من الموبقات. قال أبو عبد الله: يعني بذلك المهلكات.
33
- باب: الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها.
6128 - حدثنا علي بن عيَّاش الألهاني الحمصي: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم،
عن سهل بن سعد الساعدي قال:
نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء
عنهم، فقال:
(من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا).
فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين
ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما
يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها).
[ر:2742]