صفحة جديدة 7
11
- باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(هذا المال خضرة حلوة).
وقال الله تعالى:
﴿زُيِّنَ للناس حُبُّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهب
والفضَّة والخيل المسوَّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا﴾
/آل عمران: 14/.
قال عمر: اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا، اللهم إني أسألك أن أنفقه
في حقه.
6076 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت الزُهري يقول: أخبرني عروة
وسعيد بن المسيَّب، عن حكيم بن حزام قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم
قال:
(هذا المال).
وربما قال سفيان: قال لي:
(يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف
نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى).
[ر:1361]
12
- باب: ما قدم من ماله فهو له.
6077 - حدثني عمرو بن حفص: حدثني أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم التيمي، عن
الحارث بن سويد: قال عبد الله:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله).
قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه، قال:
(فإن ماله ما قدم، ومال وارثه ما أخر).
13
- باب: المكثرون هم المقلون.
وقوله تعالى:
﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوَفِّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون.
أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا
يعملون﴾
/هود: 15 - 16/.