صفحة جديدة 25
121 - باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والاطمأنينة.
759 - حدثنا بدر بن المحبر قال: حدثنا شعبه قال: أخبرني حكم، عن إبن أبي ليلى، عن
البراء قال:
كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع، ما
خلا القيام والقعود، قريبا من السواء.
[ 768، 786]
760 - حدثنا مسدد قال: أخبرني يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثنا سعيد المقبري،
عن أبيه، عن أبي هريرة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على الرسول
صلى الله عليه وسلم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام، فقال:
(ارجع فصل، فإنك لم تصل).
فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
(ارجع فصل، فإنك لم تصل).
ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره، فعلمني، قال:
(إذا قمت إلى الصلاة فكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا،
ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم
اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها).
[ر: 724]
122 - باب: الدعاء في الركوع.
761 - حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن
عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده:
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).
[784، 4042، 4683، 4684]
123 - باب: ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع.
762 - حدثنا أدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال:
(سمع الله لمن حمده).
قال:
(اللهم ربنا ولك الحمد).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع، وإذا رفع رأسه يكبر، وإذا قام من بين
السجدتين قال:
(الله أكبر).
[ر: 756]
124 - باب: فضل اللهم ربنا ولك الحمد.
763 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
رضي الله عنه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق
قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه).
[3056]
125 باب
764 - حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
قال:
لأقربن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخرى من
صلاة الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو
للمؤمنين ويلعن الكفار.
[ر: 770]
765 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء، عن أبي
قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال:
كان القنوت في المغرب والفجر.
[959]
766 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن
يحيى بن خلاد الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي قال:
كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة، قال:
(سمع الله لمن حمده).
قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد، حمدا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف، قال:
(من المتكلم).
قال: أنا، قال:
(رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها، أيهم يكتبها أول).
126 - باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع.
وقال: أبو حميد: رفع النبي صلى الله عليه وسلم واستوى جالسا، حتى يعود كل فقار
مكانه.
[ر: 794]
767 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن ثابت قال:
كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يصلي، وإذا رفع رأسه من
الكوع قام حتى نقول قد نسي.
[787]
768 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء رضي
الله عنه قال:
كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم، وسجوده، وإذا رفع رأسه من الركوع، وبين
السجدتين، قريبا من السواء.
[ر: 759]
769 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة قال:
كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذاك في غير
وقت الصلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصب هنية، فصلى
بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بريد: إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى
قاعدا، ثم نهض.
[ر: 645]