صفحة جديدة 6
11
- باب: أذان الأعمى إذا كان له من يخبره.
592 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن
أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن بلال يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم).
ثم قال: وكان رجلا أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت.
[595، 597، 2513، 6821]
12
- باب: الأذان بعد الفجر.
593 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال:
أخبرتني حفصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا إعتكف المؤذن للصبح، وبدا
الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة.
[1119، 1126]
594 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة: كان النبي
صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.
595 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبيد الله بن دينار، عن عبد الله بن
عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم).
[ر: 592]
13
- باب: الأذان قبل الفجر.
596 - حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان
النهدي، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يمنعن أحدكم، أو أحدا منكم، أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن، أو ينادي، بليل،
ليرجع قائمكم، ولينبه نائمكم، وليس أن يقول الفجر، أو الصبح).
وقال بأصابعه، ورفعها إلى فوق، وطأطأ إلى أسفل:
(حتى يقول هكذا).
وقال زهير بسبابتيه، إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
[4992، 6820]
597 - حدثنا إسحق قال: أخبرنا أبو أسامة قال: عبيد الله حدثنا: عن القاسم بن محمد،
عن عائشة. وعن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ح).
وحدثني يوسف بن عيسى المروزي قال: حدثنا الفضل قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن
القاسم بن محمد عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم).
[1819] وانظر: 592.
14
- باب: كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة.
598 - حدثنا إسحق الواسطي قال: حدثنا خالد، عن الجريري، عن ابن بريدة، عن عبد الله
بن مغفل المزني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(بين كل أذانين صلاة - ثلاثا - لمن شاء).
[601]
599 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عمرو بن عامر
الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا أذن، قام ناس من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك،
يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
قال عثمان بن جبلة، وأبو داود، عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل.
[ر: 481].
15
- باب: من انتظر الإقامة.
600 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير:
أن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر، قام فركع
ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى
يأتيه المؤذن للإقامة.
16
- باب: بين كل أذانين صلاة لمن شاء.
601 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن
عبد الله بن مغفل قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة).
ثم قال في الثالثة:
(لمن شاء).
[ر: 598].
17
- باب: من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد.
602 - حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن مالك بن
الحويرث:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان
رحيما رفيقا، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، قال:
(ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم، وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم
أكبركم).
[604، 605، 627، 653، 2693، 5662، 6819].