صفحة جديدة 5
8
- باب: الدعاء عند النداء.
589 - حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر
بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم
رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما
محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة».
[4442]
9
- باب: الاستهام في الأذان.
ويذكر: أن أقواما اختلفوا في الأذان، فأقرع بينهم سعد.
590 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي
صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه
لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة
والصبح، لأتوهما ولو حبوا).
[2543 وانظر: 624]
10
- باب: الكلام في الأذان.
وتكلم سليمان بن صرد في أذانه. وقال الحسن: لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم.
591 - حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد، عن أيوب، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وعاصم
الأحول، عن عبد الله بن الحارث قال: خطبنا ابن عباس في يوم ردغ، فلما بلغ المؤذن حي
على الصلاة فأمره أن ينادي: الصلاة في الرحال، فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقال:
فعلى هذا من هو خير منه، وإنها عزمة.
[637، 859]