مَصادِرُ التَّفسيرِ للعَيانِ
|
|
ما كانَ بِالْمأثورِ والبُرهانِ
|
والأَخذُ بالمأثورِ فيه أصلُ
|
|
بِشَرطِ أن يَصِحَّ فيه النَّقلُ
|
أنواعُهُ تكونُ من ثَلاثَه
|
|
مَشهورَةٌ بالنَّقلِ والوِراثَه
|
فخَيرُ ما يُفَسَّرُ القرآنُ
|
|
بِمِثلِهِ لِيَبدُوَ البَيانُ
|
ثم الذي يُفَسِّرُ الرَّسولُ
|
|
لِيَسهُلَ الطَّريقُ والوُصولُ
|
ثم الذي أتىٰ عنِ الصَّحابَةِ
|
|
أُولِيْ النُّهَىٰ والفَهمِ والنَّجابَةِ
|
وثَانِيَ الْمصادرِ التلاد
|
|
وهْوَ الذي يكونُ باجتِهادِ
|
وربّما يدعونهُ بالرَّأْيِّ
|
|
وإن تُرِد فخُذ هُديتَ رَأيِي
|
إن كانَ ذا الرَّأيُ علىٰ الأصولِ
|
|
فإنَّهُ المحمودُ للفُحول
|
وإن يكُن بالرَّأيِ ذلكَ العِمِّيْ
|
|
فإنَّهُ المَذمومُ كُلَّ الذَّمِّ
|