صفحة جديدة 12
ونؤْمنُ بالملائكَةِ والنَّبيين والكُتُبِ المُنَـزَّلَةِ عَلى
المرْسَلينَ ونَشْهَدُ أَنَّهُم كانوا على الحَقِّ المبين.
ونُسمِّي أَهْلَ قِبْلَتِنَا مُسْلِمينَ مؤمِنينَ، مَا دَامُوا بِمَا
جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم مُعْتَرِفينَ، ولهُ بِكُلِّ ما
قالَ وأَخْبَرَ مُصَدِّقِين.
ولا نَخُوضُ في الله، ولا نُمارِي في دين الله.
ولا نُجَادِلُ في القرآنِ، ونَشْهدُ أَنَّهُ كَلاَمُ ربِّ العالمينَ،
نَـزَلَ به الروحُ الأمِينُ، فَعَلَّمَهُ سيِّدَ المرسلين مُحَمَّداً صلى الله عليه
وعلى آله وسلم، وهو كَلامُ الله تعالى لا يساويه شيءٌ مِنْ كلامِ المخْلُوقِين، ولا
نَقُولُ بِخَلْقِهِ، وَلا نُخَالِفُ جَمَاعَةَ المسْلِمينَ.
ولا نُكَفِّرُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ بِذَنْبٍ، مَا لَمْ
يَسْتَحِلَّهُ.