من البيت 35 إلى 48

35- وَقَدْ نَفَوا زِيَادَةَ الْإِيمانِ

وَنَقْصَهُ غَرَّتْهمُ الْأَمَانِي

36- إِيمانُ مَنْ أَعْمَالُهُ رَذَائِلُ

فِي زَعْمِهم كَجَبْرَئيلَ كَامِلُ

37- فَالْحَمْدُ لله الّذِي عَلَّمَنَا

نَهْجَ الْفَلَاحِ وَبِهِ أَكْرَمَنَا

38- الِاسْلَامُ والْإِيمَانُ إِنْ يَفْتَرِقَا

يَشْمَلُ كُلٌّ دِيْنَنَا فَحَقِّقَا

39- وَالْبَاطِنُ الإِيْمَانُ ثُمَّ الظَّاهِرُ

الِاسْلَامُ إِنْ كِلَاهُمَا قَدْ يُذْكَرُ

40- والْمُحْسِنُونَ مُؤمِنُونَ فَاعْلَمِ

وَالْمُؤمِنُونَ مُسْلِمُونَ فَافْهَمِ

41- وَلَيْسَ مَخْلُوقًا لِأَنَّ مِنْهُ

تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ فَاعْلَمَنْهُ

42- وَالْعَبْدُ مَعْ أَفْعَالِه مَخْلُوْقُ

إِيْمَانُهُ والْكفْرُ وَالْفُسُوْقُ

43- وَقَوْلُنَا (إِنْ شَاءَ) فَهْوَ وَاجِبُ

إِنْ قُلْتَ أَنْتَ مُؤْمِنٌ يَا طَالَبُ

44- سُمِّيَ ذَا اسْتثْناءُ عَبْدٍ مُسْلِمِ

لِقَوْلِهِ سُبحَانُه فِي الْقَلَمِ

45- لِأَنَّ تَرْكَهُ دَلِيلُ تَزْكِيَهْ

لِلنَّفْسِ مَعْ تَشَبُّهٍ بِمُرْجِيَهْ

46- كَأَنَّهُ يَجْزِمُ أَنّهُ قُبِلْ

مَا قَالَه أَوْ مَا أَتَاهُ مِنْ عَمَل

47- وَلَيْسَ فِي التَّعْلِيلِ عِنْدَ السَّلَفِ

خَوْفُ ارْتِدادٍ فَاسْتَعِذْ وَلْتَعْرِفِ

48- بِأَنَّهُ تَعْلِيلُ رَهْطِ الْأَشْعَري

أَخْطَأَ قَوْمٌ صَحَّحوهُ فَانْظُرِ