صفحة جديدة 15
55
- باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة).
6026 - حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال:
كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).
[ر:4250]
56
- باب: التعوذ من فتنة الدنيا.
6027 - حدثنا فروة بن أبي المغراء: حدثنا عبيدة بن حميد، عن عبد الملك بن عمير، عن
مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات، كما تعلم الكتابة:
(اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نردَّ إلى أرذل
العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر).
[ر:2667]
57
- باب: تكرير الدعاء.
6028 - حدثنا إبراهيم بن منذر: حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي
الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طُبَّ، حتى أنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما
صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال:
(أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه).
فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال:
(جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع
الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط
ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان).
وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى
عائشة، فقال:
(والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين).
قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله
فهلا أخرجته؟ قال:
(أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً).
زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فدعا ودعا، وساق الحديث.
[ر:3004]