صفحة جديدة 15
19- باب: قول الله تعالى:
﴿وصل عليهم﴾
/التوبة: 103/. ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه.
وقال أبو موسى: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللهم اغفر لعبيد أبي عامر، اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه).
[ر:4068]
5972 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة: حدثنا سلمة بن
الأكوع قال:
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فقال رجل من القوم: أي عامر، لو
أسمعتنا من هناتك، فنزل يحدو بهم يذكر:
تالله لولا الله ما اهتدينا. وذكر شعراً غير هذا، ولكني لم أحفظه، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
(من هذا السائق).
قالوا: عامر بن الأكوع، قال:
(يرحمه الله).
فقال رجل من القوم: يا رسول الله، لولا متعتنا به، فلما صاف القوم قاتلوهم، فأصيب
عامر بقائمة سيف نفسه فمات، فلما أمسوا أوقدوا ناراً كثيرة، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:
(ما هذه النار، على أي شيء توقدون).
قالوا: على حمر إنسية، فقال:
(أهريقوا ما فيها وكسروها).
قال رجل: يا رسول الله، ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟ قال:
(أو ذاك).
[ر:2345]
5973 - حدثنا مسلم: حدثنا شُعبة، عن عمرو: سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل بصدقة قال:
(اللهم صل على آل فلان).
فأتاه أبي فقال:
(اللهم صل على آل أبي أوفى)
[ر:1426]
5974 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس قال: سمعت جريراً
قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا تريحني من ذي الخلصة).
وهو نصب كانوا يعبدونه، يسمى الكعبة اليمانية، قلت: يا رسول الله، إني رجل لا أثبت
على الخيل، فصك في صدري، فقال:
(اللهم ثبته، واجعله هادياً مهدياً).
قال: فخرجت في خمسين من أحمس من قومي، وربما قال سفيان: فانطلقت في عصبة من قومي
فأتيتها فأحرقتها، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، والله ما
أتيتك حتى تركتها مثل الجمل الأجرب، فدعا لأحمس وخيلها.
[ر:2857]