صفحة جديدة 18
741 - وقال عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه:
كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في
الصلاة مما يقرأ به، افتتح:
﴿قل هو الله أحد﴾.
حتى يفرغ منه، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه
فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فأما أن تقرأ
بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك
فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما
أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال:
(يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما يحملك على لزوم هذه السورة في
كل ركعة).
فقال: إني أحبها، فقال:
(حبك إياها أدخلك الجنة).
[ر: 6940]
742 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبه، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال:
جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذا كهذا الشعر،
لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بيهن، فذكر عشرين سورة من
المفصل، سورتين في كل ركعة.
[4710،4756]
107 - باب: يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب.
743 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة،
عن أبيه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر، في الأوليين بأم الكتاب وسورتين،
وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، ويسمعنا الآية، ويطول في الركعة الأولى مالا
يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح.
[ر: 725]
108 - باب: من خافت القراءة في الظهر والعصر.
744 - حدثنا قتيبه بن سعيد قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي
معمر، قلت لخباب:
أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: من أين
علمت؟ قال: باضطراب لحيته.
[ر: 713]
109 - باب: إذا أسمع الإمام الآيه.
745 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا الأوزاعي: حدثني يحيى بن أبي كثير: حدثني عبد الله
بن أبي قتادة عن أبيه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها، في الركعتين
الأوليين، من صلاة الظهر وصلاة العصر، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطيل في الركعة
الأولى.
[ر: 725]
110 - باب: يطول في الركعة الأولى.
746 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة،
عن أبيه:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر، ويقصر في
الثانية، ويفعل ذلك في صلاة الصبح.
[ر: 725]