صفحة جديدة 16
100 - باب: الجهر في العشاء.
732 - حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن بكر، عن أبي رافع قال:
صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ:
﴿إذا السماء انشقت﴾.
فسجد، فقلت له، قال: سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد بها
حتى ألقاه.
[734، 1024، 1028]
733 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن عدي قال: سمعت البراء:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين، بالتين
والزيتون.
[735، 4669، 7107]
101 - باب: القراءة في العشاء بالسجدة.
734 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي، عن بكر، عن أبي رافع
قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ:
﴿إذا السماء انشقت﴾.
فسجد، فقلت: ما هذا؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال
أسجد بها حتى ألقاه.
[ر: 732]
102 - باب: القراءة في العشاء.
735 - حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت: سمع البراءه رضي
الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ:
﴿والتين والزيتون﴾.
في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه، أو قراءة.
[ ر: 733]
103 - باب: يطول في الأولين، ويحذف في الآخريين.
736 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبه، عن أبي عون قال: سمعت جابر بن سمرة
قال:
قال عمر لسعد: لقد شكوت في كل شيء حتى الصلاة. قال: أما أنا، فأمد في الأوليين،
وأحذف في الآخرين، ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: صدقت، ذاك الظن بك، أو ظني بك.
[ر: 722]
104 - باب القراءة في الفجر.
وقالت أم سلمة: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بالطور.
[ر: 1540]
737 - حدثنا أدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على
أبي برزة الأسلمي، فسألناه عن وقت الصلوات، فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي
الظهر حين تزول الشمس، والعصر، ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما
قال في المغرب، ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ولا يحب النوم قبلها ولا
الحديث بعدها، ويصلى الصبح، فينصرف الرجل فيعرف جليسه، وكان يقرأ في الركعتين، أو
أحداهما، ما بين الستين إلى المائة.
[ر: 516]
738 - حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا بن جريج قال: أخبرنا
عطاء أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا
أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، إن زدت فهو خير.