روىٰ البُخاريْ مُسنَداً ومُسلِمُ
|
|
دليلَ مَنْ يَقولُ وهْوَ يُعلِمُ
|
بِأَنَّ في القُرآنِ للمُستَعرِفِ
|
|
لِسَبعَةٍ مَوسُومَةً بالأَحرُفِ
|
وقد حكَىٰ أبو عبيدٍ ناشِرا
|
|
بِأنَّها بالِغَةٌ تَواتِرا
|
والخُلفُ في معنىٰ المرادِ قائمُ
|
|
تكِلُّ عندَ نَظمهِ العَزائِمُ
|
وأَقرَبُ الأَقوالُ في الْمُرادِ
|
|
وهْوَ الَّذي قريبُ الاعتِمادِ
|
بأنَّهُ سَبعُ لُغاتٍ فيهِ
|
|
ووحِّدِ المَعنىٰ وقدْ يليهِ
|
مقالُ مَن يقولُ بل معانيْ
|
|
تَفَرَّقَت لأَجلِها الْمَبانِي
|
فالأوَّلُ الصّحيحُ وهْوَ الأَظهَرُ
|
|
قد قرَّرَ الدَّليلَ فيهِ الأكثَرُ
|
وإن تُرِد زيادَة التَّحريرِ
|
|
تجدْهُ في التَّفسيرِ للجَريرِ
|
وإن تَشأ مَعرِفَةَ القُرَّاءِ
|
|
فابنُ العَلاءِ ثُمَّةَ الكَسائِيْ
|
وحَمزَةٌ واليَحصَبِيْ وعاصِمُ
|
|
ونافِعٌ وابن كَثيرٍ عالِمُ
|
وبعضُهم يزيدُ فوقَ السَّبعَةِ
|
|
ثلاثة من جُملةِ الأئمَّةِ
|
فهاكهم: يَزيدُ يتلوهُ خَلَف
|
|
وهٰكذا يعقوبُ مِمَّن قد سَلَف
|
وقُل شُذوذٌ غيرُ تلكَ العَشرِ
|
|
لِما أتىٰ مُبَيِّناً في النَّشرِ
|
ومَنشَؤُ اختِلافِهِم تَنَوَّعَا
|
|
وإِنَّهُ لَظاهِرٌ لِمَن وعَىٰ
|
كالْمَدِّ والإِدغامِ والأَداءِ
|
|
والقَصرِ والإِظهارِ للقُرَّاءِ
|