تَكَلَّمَ الحُذَّاقُ بالإِسهابِ
|
|
عَمَّا يَخُصُّ مَبحَثَ الأَسبابِ
|
وأَفرَدَ البَعضُ لَهُ كِتابا
|
|
كَابْنِ المَدينِي سابِقاً مُثابا
|
وإن تُرِدْ أَنْ تَعلَمَ التَّعرِيْفا
|
|
فَكُن لِما أَورَدْتُهُ عَرِيْفَا
|
فَهْوَ الَّذِي قَد أُنْزِلَ القُرْآنُ
|
|
بِشأنِهِ فَحَسبُكَ البَيانُ
|
ويُعرَفُ النُّزولُ في الصَّحيحِ
|
|
مِنَ الرِّواياتِ علىٰ التَّرجيحِ
|
والْخُلفُ في قَولِ الصَّحابِيِّ كَذا
|
|
نُزولُها وُقُوعُها ثُمَّ إِذا
|
نَظَرتَ هَلْ جَرَىٰ مقامَ الْمُسنَدِ
|
|
أَو ليسَ دَاخِلاً بِهٰذا الْمَقصِدِ
|
فالأَوَّلُ الْجُعْفِيُّ قالَ مُسنَدُ
|
|
وغَيْرُهُ يَقُولُ ليسَ يُسنَدُ
|
بِعَكسِ ما لَو بَيَّنَ النُّزولا
|
|
وحَقَّقَ الأَسبابَ وَالفُصُولا
|
فَكُلُّهُم يَقُولُ ذاكَ مُسنَدُ
|
|
حَكاهُما النّمَيْرِيُّ الْمُسَدَّدُ
|
وما يَخُصُّ تابِعٍ فَقالوا
|
|
بِأن يَصِحَّ مُسنَداً مَقَالُ
|
وأَن يَكونَ مِن ذَوِي التَّفسِيرِ
|
|
بِأَخذِهِ عَن صُحبَةِ البَشِيرِ
|
أَو يَعتَضِدْ بِآخَرٍ أَو مِثلِهِ
|
|
حَكَىٰ السُّيُوطِيْ هٰكَذا بِنَقْلِهِ
|