65- وَهَبْكَ رفعت اللومَ عن كل فاعلٍ
|
|
فِعَالَ رَدىً
طرداً لهذي المقيسةِ
|
66- فهل يُمْكِننْ رَفْعُ الملامِ جميعِهِ
|
|
عن الناس
طُرَّاً عند كلِّ قبيحةِ
|
67- وتَرْكُ عقوبات الذين قد اعتدوا
|
|
وتَرْكُ الورى
الإنصافَ بين الرعيةِ
|
68- فلا تُضمنَنْ نَفْسٌ ومالٌ بمثلهِ
|
|
ولا
يُعْقَبَنْ عادٍ بمثل الجريمةِ
|
69- وهل في عقول الناس أو في طباعهم
|
|
قبولٌ لقول
النذل: ما وجه حيلتي
|
70- ويكفيك نَقْضاً ما بجسمِ ابنِ آدمٍ
|
|
صبيٍّ ومجنون
وكلِّ بهيمةِ
|
71- من الألم الْمَقضيِّ من غير حيلةٍ
|
|
وفيما يشاء
الله أكملُ حكمةِ
|
72- إذا كان في هذا له حِكمةٌ فما
|
|
يُظن بِخَلْق
الفعل ثم العقوبة
|
73- فكيف ومِنْ هذا عذاب مُولَّدٌ
|
|
عن الفعلِ
فِعْل العبد عند الطبيعة
|
74- كآكِلِ سُمٍّ أوجب الموتَ أكلُه
|
|
وكلٌّ بتقديرٍ
لرب البرية
|
75- فَكُفْرُك يا هذا كسُمٍّ أكلْتَهُ
|
|
وتعذيبُ نارٍ
مثل جَرعةِ غصةِ
|
76-ألست ترى في هذه الدار مَنْ جنى
|
|
يُعاقَب إما
بالقضا أو بشرعة
|
77- ولا عُذْرَ للجاني بتقدير خالقٍ
|
|
كذلك في
الأخرى بلا مَثْنَويَّةِ
|
78- وتقدير ربِّ الخلق للذنب موجِبٌ
|
|
لتقدير عُقبى
الذنب إلا بتوبةِ
|
79- وما كان من جنس المتاب لِرَفْعِه
|
|
عواقبَ أفعالِ
العبادِ الخبيثةِ
|
|
80- كخيرٍ به تُمحى الذنوبُ ودعوةٍ
|
|
تُجاب من
الجاني ورُبَّ (وَرَبِّ) شفاعة
|
|
81- وقولُ حليف الشرِّ: إني مُقَدَّرٌ
|
|
عليَّ كقول
الذئب: هذي طبيعتي
|
|
82- وتقديره للفِعل يجلب نقمةً (نعمةً)
|
|
كتقديره
الأشياءَ طُرّاً بعلةِ
|
|
|
|
|
|
|
|