تفسير الإمام ابن كثير سورة لقمان من آية ٢٠ إلى آخر السورة => تفسير ابن كثير ۞ الإستعداد للموت قبل نزوله خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ تيسير العلام شرح عمدة الأحكام حديث ٣٣٣ إلى ٣٣٥ كتاب القصاص => تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ۞ القواعد النورانية الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية ٣٦ => القواعد النورانية الفقهية ۞ فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ ثلاث مهلكات وثلات منجيات خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ تيسير العلام شرح عمدة الأحكام حديث ٣٣٦ إلى ٣٣٩ كتاب القصاص => تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ۞ القواعد النورانية الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية ٣٧ => القواعد النورانية الفقهية ۞ إجماع الأئمة الأربعة واختلافهم للوزير ابن هبيرة باب المضاربة من المسألة ١٤١٢ إلى ١٤١٨ => اجماع الأئمة الأربعة واختلافهم ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة السجدة من آية ١ إلى ١٧ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة السجدة من آية ١٨ إلى آخر السورة => تفسير ابن كثير ۞ فضائل عشر ذي الحجة ويوم عرفة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ خطبة عيد الأضحى ١٤٤٤هـ للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي في ساحة مسجد دار الفاروق بمدينة بلومنتون ولاية مينيسوتا => خطب الجمعة ۞ وافعلوا الخير لعلكم تفلحون خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ إذا كَنَزَ الناسُ الذهَبَ والفِضَّةَ، فاكْنِزوا هؤلاء الكَلِماتِ خطبة الجمعة للشيخ د وليد المنيسي => خطب الجمعة ۞ من الآية ٢٣٣ إلى ٢٣٤ => تفسير سورة البقرة ۞ من الآية ٢٣٥ إلى ٢٣٧ => تفسير سورة البقرة ۞ من الآية ٢٣٨ إلى ٢٣٩ => تفسير سورة البقرة ۞ من الآية ٣٤٠ إلى ٢٤٤ => تفسير سورة البقرة ۞ تفسير ابن كثير سورة البقرة من الآية ٢٣٣ إلى ٢٣٤ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير ابن كثير سورة البقرة من الآية ٢٣٥ إلى ٢٣٧ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير ابن كثير سورة البقرة من الآية ٢٣٨ إلى ٢٣٩ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير ابن كثير سورة البقرة من الآية ٢٤٠ إلى ٢٤٤ => تفسير ابن كثير ۞ شرح كتاب تفسير للإمام إبن كثير تفسير آية ١٠٠ من سورة الكهف => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ١ إلى ٦ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٧ إلى ١٣ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ١٤ إلى ٢٥ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٢٦ إلى ٢٩ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٣٠ إلى ٣٤ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب تابع تفسير الآيات من ٣٣ إلى ٣٥ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٣٦ و ٣٧ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٣٨ إلى ٤٠ => تفسير ابن كثير ۞ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٤١ إلى ٤٤ => تفسير ابن كثير ۞ كل نفس ذائقة الموت خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ المحاضرة الأولى عن الرجاء بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ المحاضرة الثانية عن قسوة القلب بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ المحاضرة الثالثة عن الصدق بالعربية مع الترجمة للإنجليزية => محاضرات بالعربية مع الترجمة للإنجليزية في مدينة سانتا كلارا في وادي السيليكون في كاليفورنيا ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب من آية ٤٥ إلى ٥٠ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب تابع آية ٥٠ و٥١ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٢ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٣و٥٤ => تفسير ابن كثير ۞ تفسير الإمام ابن كثير سورة الأحزاب آية ٥٥ و٥٦ => تفسير ابن كثير ۞ إنما المؤمنون إخوة خطبة الجمعة للشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => خطب الجمعة ۞ الدرس الأول من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الثاني من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الثالث من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الرابع من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس الخامس من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞ الدرس السادس والأخير من شرح نظم فتح العلام لناظمه الشيخ د وليد بن إدريس المنيسي => فتح العلام فى نظم مسائل الأسماء والأحكام ۞

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

القائمة الرئيسية
المرئيات الأكثر زيارة
الكتب الأكثر زيارة

24- النَّوعُ الخَمْسُون: في الأسْمَاء والكُنَى

24- النَّوعُ الخَمْسُون: في الأسْمَاء والكُنَى
310 زائر
21-05-2016
صفحة جديدة 1

النَّوعُ الخَمْسُون: في الأسْمَاء والكُنَى

صَنَّفَ فيهِ ابن المَدِيني، ثمَّ مُسْلم، ثمَّ النَّسَائي، ثمَّ الحَاكم أبو أحمد، ثمَّ ابن مَنْده وغيرهم.

والمُرَاد منهُ بَيَانُ أسْمَاء ذَوي الكُنَى، ومُصَنِّفهُ يُبوِّب على حُروفِ الكُنَى.

وهو أقْسَامٌ:

* الأوَّل: مَنْ سُمِّيَ بالكُنْية لا اسْمَ لهُ غيرُهَا.

وهُم ضَرْبَان:

- مَنْ لهُ كُنيةٌ:

كأبي بَكْر بن عبد الرَّحمن، أحد الفُقَهاء السَّبْعة، اسمهُ أبو بَكْر وكُنْيتهُ أبو عبد الرَّحمن.

ومِثْلهُ أبو بَكْر بن مُحمَّد بن عَمرو بن حَزْم، كُنْيتهُ أبو مُحمَّد.

قال الخَطِيب: لا نَظِير لَهُما.

وقيلَ: لا كُنْية لابن حَزْم.

- الثَّاني: مَنْ لا كُنْيةَ لهُ:

كأبي بِلال عن شَرِيكٍ، وكأبي حَصَين بفتح الحَاء، عن أبي حَاتم الرَّازي.

* القِسْم الثَّاني: مَنْ عُرفَ بِكُنيتهِ، ولم يُعْرف ألَهُ اسْمٌ أم لا؟

كأبي أنَاسٍ، بالنُّون، صَحَابي.

وأبي مُوَيْهبة، مولى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

وأبي شَيْبةَ الخُدْري.

[وأبي شيبة الخُدْري] الَّذي مات في حصار القُسْطنطينية

وأبي الأبْيَض عن أنَسٍ.

وأبي بَكْر بن نَافع مَوْلى ابن عُمر.

وأبي النَّجِيب بالنُّون المَفْتوحة، وقيلَ: بالتَّاء المَضْمُومة.

[وأبي النَّجيب، بالنُّون المفتوحة، وقيلَ: بالتاء] الفوقية [المضمومة].

قال ابن الصَّلاح: مولى عبد الله بن عَمرو بن العاص.

وقال العِرَاقي: بل مولى عبد الله بن سَعْد بن أبي سَرْح بلا خِلاف، قال: وقد جزم ابن ماكُولا بأنَّ اسمهُ ظُليم، وحَكَاهُ قبلهُ ابن يُونس

وأبي حَرِيز- بالحَاء والزَّاي- المَوْقِفي، والمَوقِف مَحلَّة بِمصْر

[وأبي حَرِيز بالحاء] المفتوحة والرَّاء المكسورة [والزَّاي] آخره [المَوقِفي] بفتح الميم وسُكون الواو وكسر، القاف ثمَّ فاء [والموقف محلَّة بمصر].

القِسْمُ الثَّالث: مَنْ لُقِّب بكُنْيةٍ ولهُ غيرهَا اسمٌ وكُنْيةٌ، كأبي تُرَاب عليِّ بن أبي طَالبِ أبي الحَسَن، وأبي الزِّنَاد عبد الله بن ذَكْوان أبي عبد الرَّحمن، وأبي الرِّجَال مُحمَّد بن عبد الرَّحمن أبي عبد الرَّحمن، وأبي تُمَيلة يَحْيى بن وَاضِح أبي محمد، وأبي الآذَان الحافظ عُمر بن إبْرَاهيم أبي بَكْر،

[وأبي الآذان] بالمد، جمع أُذن [الحافظ عُمر بن إبْرَاهيم أبي بكر] لُقِّب به لأنَّه كان كبير الأُذنين

وأبي الشَّيْخ الحَافظ عبد الله بن مُحمَّد أبي مُحمَّد، وأبي حَازم العَبْدُووِيِّ عُمر بن أحمد أبي حَفْص

[وأبي حازم العبدُووي] بضم الدال، نسبة إلى عبدويه جده [عُمر بن أحمد أبي حفص].

الرَّابع: مَنْ لَهُ كُنْيتان أو أكْثرُ، كابن جُرَيج أبي الوَليد وأبي خَالد، ومنصُور الفرَاوي أبي بَكْر وأبي الفَتْح وأبي القَاسم

القسم [الرَّابع: من له كُنيتان أو أكثر، كابن جُرَيج أبي الوليد وأبي خالد، ومنصور الفَرَاوي] شيخ ابن الصَّلاح [أبي بكر وأبي الفتح وأبي القاسم] وكان يُقال له ذو الكُنَى.

الخَّامسُ: مَنْ اخْتُلِفَ في كُنيته، كأُسَامة بن زَيْد أبي زَيْد، وقيلَ: أبو مُحمَّد، وقيلَ: أبو عبد الله، وقيلَ:

أبو خَارجة، وخلائق لا يُحْصونَ، وبعضهم كالَّذي قبله.

السَّادسُ: مَنْ عُرفت كُنيتهُ واخْتُلفَ في اسْمهِ:

كأبي بُصْرة الغِفَاريِّ، حُمَيلٌ بضمِّ الحَاء المُهْملة على الأصح، وقيلَ: بجيم مَفْتُوحة.

وأبي جُحَيفة وَهْب، وقيلَ: وَهْب الله.

وأبي هُرَيرة عبد الرَّحمن بن صَخْر، على الأصح من ثَلاثينَ قولاً، وهو أوَّل مَكْنىٌّ بهَا.

روى الحاكم في «المستدرك» من طريق ابن إسْحَاق قال: حدَّثني بعض أصحابي، عن أبي هُرَيرة قال: كان اسمي في الجَاهلية عَبْد شَمْس بن صَخْر، فسُميت في الإسْلام عبد الرَّحمن.

وقيلَ: اسْمهُ عُمير بن عامر، قاله: هِشَام بن الكلبي، وخليفة بن خيَّاط، وصحَّحهُ الشَّرف الدِّمياطي أعلم المُتأخِّرين بالأنساب.

وقيلَ: عبد الرَّحمن بن غُنم، وقيلَ: عبد الله بن عائذ، وقيلَ: عبد الله بن عامر، وقيلَ: عبد الله بن عَمرو، وقيلَ: سُكين بن دومة، وقيلَ: سُكين بن هانئ، وقيلَ: سُكين بن مُل، وقيلَ: سُكين بن صخر، وقيلَ: عامر بن عبد شمس، وقيلَ: عامر بن عُمير، وقيلَ: يزيد بن عشرقة، وقيلَ: عبد نهم، وقيلَ: عبد شمس، وقيلَ: غنم، وقيلَ: عُبيد بن غنم، وقيلَ: عَمرو بن غنم، وقيلَ: عَمرو بن عامر، وقيلَ: سعيد بن الحارث.

وأبي بُرْدة بن أبي مُوسَى. قال الجمهُور: عامر، وابن مَعِين: الحَارث.

وأبي بَكْر بن عَيَّاش المقرئ فيه نَحْو أحَدَ عَشَرَ، قيل: أصَحُّها شُعْبة، وقيلَ: أصَحُّها اسمهُ كُنْيته.

عِبَارةُ ابن الصَّلاح: قال ابن عبد البر: إن صحَّ له اسم فهو شُعْبة لا غير، وهو الَّذي صحَّحه أبو زُرْعَة.

[وقيلَ: أصحها اسمهُ كُنيته] قال ابن عبد البر: وهذا أصح إن شاء الله تعالى، لأنَّه رُوي عنه أنَّه قال: مَا لي اسمٌ غير أبي بكر، وصحَّحه المِزِّي.

وقيلَ: اسمهُ مُحمَّد، وقيلَ: عبد الله، وقيلَ: سالم، وقيلَ رُؤبة، وقيلَ: مُسلم، وقيلَ: خِدَاش، وقيلَ: حَمَّاد، وقيلَ: حبيب، وقيلَ: مُطرِّف

السَّابع: مَنْ اخْتُلف فيهما، كسَفِينة مولَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: عُمَير، وقيلَ: صَالح، وقيلَ: مِهْران أبو عبد الرَّحمن، وقيلَ: أبو البَخْتري.

الثَّامن: مَنْ عُرِفَ بالاثنين، كآباء عبد الله أصْحَاب المَذَاهب: سُفْيان الثَّوري، ومَالك، ومُحمَّد بن إدريس الشَّافعي، وأحمد ابن حَنْبل، وغيرهم.

التَّاسع: مَنْ اشْتُهر بها مع العِلْمِ باسْمهِ، كأبي إدْريس الخَوْلاني عائذ الله، رَضي الله عنهم أجْمَعين.

النَّوعُ الحادي والخَمْسُون: مَعْرفةُ كنى المَعْرُوفين بالأسْمَاء

مِنْ شَأنهِ أنْ يُبَوَّب على الأسْمَاء، فممَّنْ يُكْنَى بأبي مُحمَّد من الصَّحَابة رَضِي الله تعالَى عَنْهُم: طَلْحة، وعبد الرَّحمن بن عَوْف، والحَسَن بن عليِّ، وثَابت بن قَيْس، وكَعْب بن عُجْرة، والأشْعَث بن قَيْس، وعبد الله بن جَعْفر، وابن عَمرو، وابن بُحَينة، وغيرهم.

وبأبي عبد الله: الزُّبَير، والحُسَين، وسَلْمان، وحُذيفة، وعَمرو بن العَاص، وغيرهم.

وبأبي عبد الرَّحمن: ابن مَسْعُود، ومُعَاذ بن جبل، وزَيْد بن الخَطَّاب، وابن عُمر، ومُعَاوية بن أبي سُفْيان، وغَيْرهُم، وفي بعضهم خِلافٌ.

النَّوعُ الثَّاني والخَمْسُون: الألْقَاب

وهِيَ كثيرةٌ، ومَنْ لا يعرفُهَا قَدْ يَظُنُّها أسَامِيَ، فيَجْعل مَنْ ذُكِرَ باسْمهِ في مَوْضع، وبِلَقَبه في آخَرَ شَخْصين، وألَّف فيه جَمِاعةٌ

[وهي كثيرة، ومن لا يعرفها قد يظُنها أسامي، فيجعل من ذُكر باسمه في موضع، وبلقبه في آخر شَخْصين] كما وقعَ ذلك لجماعة من أكابر الحُفَّاظ، منهم ابن المَدِيني، فرَّقُوا بين عبد الله بن أبي صالح، أخي سُهيل، وبين عباد بن أبي صالح، فجعلوهما اثنين، وإنَّما عباد، لقب لعبد الله، لا أخ له، باتِّفاق الأئمة.

[وألَّف فيه جَمَاعة] من الحُفَّاظ، منهم أبو بكر الشِّيرازي، وأبو الفضل الفلكي، وأبو الوليد الدبَّاغ، وأبو الفرج بن الجَوْزي، وآخرهم شيخ الإسلام أبو الفضل بن حَجَر، وتأليفه أحسنها وأخصرها وأجمعها.

ومَا كَرِههُ المُلَقَّب لا يَجُوز، ومَا لا فيَجُوز.

[وما كرههُ المُلقَّب] به من الألقاب [لا يَجُوز] التَّعْريف به [وما لا] يَكْرهُ [فيَجُوز] التَّعريف به.

وهذه نُبذٌ منهُ: مُعَاويةٌ الضَّال، ضَلَّ في طريق مَكَّة.

[وهذه نُبذ منه] أي: نوع الألقاب على غير ترتيب.

[مُعاوية] بن عبد الكريم [الضَّال، ضلَّ في طريق مَكَّة] فلُقِّب به، وكان رَجُلا عظيمًا.

عبد الله بن مُحمَّد الضَّعيف، كانَ ضَعيفًا في جِسْمهِ.

[عبد الله بن مُحمَّد الضَّعيف، كان ضعيفًا في جِسْمه] لا في حديثه.

وقِيلَ: لُقِّب به من باب الأضْدَاد، لشدَّة إتْقَانه وضَبْطه، قالهُ ابن حبَّان.

وعلى الأوَّل قال عبد الغني بن سعيد: رَجُلان جَليلان، لزمهما لقَبَان قَبِيحان: الضَّال والضَّعيف.

مُحمَّد بن الفَضْل أبو النُّعْمان عَارمٌ، كانَ بَعيدًا من العَرَامة، وهي الفَسَاد.

غَنْدر، لقب جَمَاعة كُل منهم مُحمَّد بن جَعْفر، أوَّلهم صَاحبُ شُعْبة،

[غُندر لُقِّب جماعة، كل منهم مُحمَّد بن جعفر] أوَّلهم مُحمَّد بن جعفر البَصْري أبو بكر [صاحب شُعْبة].

قال ابن الصَّلاح: وأهل الحجاز يُسمُّون المُشغِّب: غُندر.

قَدِم ابن جُرَيج البَصْرة، فحدَّث بحديث عن الحسن البَصْري، فأنكروه عليه، وأكثر مُحمَّد بن جعفر من الشَّغب عليه، فقال له: اسْكُت يا غُنْدر

والثَّاني يَرْوي عَنْ أبي حاتم، والثَّالث عنهُ أبو نُعَيم، والرَّابع عن أبي خَليفةَ الجُمَحي وغَيْره، وآخَرُون لُقِّبوا بِهِ.

غُنْجَارٌ: اثْنَانِ بُخَاريَان: عيسَى بن مُوسَى عن مَالك والثَّوري، والثَّاني صَاحبُ تَاريخهَا.

صَاعِقةُ: مُحمَّد بن عبد الرَّحيم لِشدَّة حِفْظهِ، عنهُ البُخَاري،

[صاعقة مُحمَّد بن عبد الرَّحيم] الحافظ أبو يحي، لُقِّب به [لشدَّة حفظه] ومُذاكراته، روى عنه البُخَاري.

شَبَابٌ: لقبُ خَليفَةَ صَاحب «التاريخ»،

[شباب] بلفظ ضد الشيخوخة، ابن خياط [لقب خليفة] العصفري [صاحب التاريخ]

زُنَيج: بالزَّاي والجيم، أبو غَسَّان مُحمَّد بن عَمْرو شَيْخُ مُسْلم.

رُسْته: عبد الرَّحمن الأصْبَهاني.

سُنَيد: الحُسَين بن دَاود.

بِنْدَار: مُحمَّد بن بَشَّار.

قَيْصَر: أبو النَّضر هاشمُ بن القَاسم.

الأخْفَشُ نَحْويُّون: أحمدُ بن عِمْران مُتقدِّم، وأبو الخَطَّاب المَذْكُور في سِيبَوَيه، وسَعِيد بن مسْعَدة الَّذي يُروى عنهُ كِتَابُ سِيبَوَيه، وعَليِّ بن سُلَيمان صاحبُ ثَعْلَب والمُبَرِّد.

مُرَبَّع: مُحمَّد بن إبْرَاهيم.

جَزَرة: صَالح بن مُحمَّد.

[جَزَرة] بفتح الجيم والزاي والرَّاء [صالح بن مُحمَّد] البغدادي الحافظ لُقِّب بها لأنَّه لمَّا قَدِم عَمرو بن زرارة بغداد سمع عليه في جُملة الخلق، فقيل له: من أين سمعت؟ فقال: من حديث الجزرة، يعني حديث: عبد الله بن بُسْر، لأنَّه كان يرقي بخرزة، فصحَّفها

عُبَيدٌ العِجْلُ، بالتَّنْوين، الحُسين بن مُحمَّد،

[عُبيدٌ العجل، بالتنوين] ورَفْع العجل لا بالإضافة [الحُسين بن مُحمَّد] بن حاتم البغدادي الحافظ

كَيْلجة: مُحمَّد بن صَالح.

مَا غَمَّهُ: هو عِلَّان، وهو علي بن الحَسَن بن عبد الصَّمد، ويُجْمع بَيْنهُمَا، فيُقَال: علاَّن ما غَمَّه.

[ما غَمَّه] بلفظ النَّفي لفعل الغم [هو علاَّن، وهو علي بن الحسن بن عبد الصَّمد] الحافظ البغدادي [ويجمع فيه بينهما] أي: اللَّقبين [فيُقال: علاَّن ما غمَّه]

سَجَّادة: المشهُور الحَسَن بن حَمَّاد، وسَجَّادة: الحُسَين بن أحمد.

عَبْدان: عبد الله بن عُثْمان وغيره.

[عبدان، عبد الله بن عُثْمان] المروزي، صاحب ابن المُبَارك، لُقِّب به فيما نقله ابن الصَّلاح عن أبي طاهر، لأنَّ اسمه عبد الله، وكنيته أبو عبد الرَّحمن، فاجتمع فيهما العبدان.

[وغيره] أيضًا لُقِّب عبدان منهم: عبد الله بن أحمد بن مُوسَى العسكري الأهوازي، وعبد الله بن مُحمَّد بن يزيد العسكري، وعبد الله بن يوسف بن خالد السلمي، وعبد الله بن خالد القرقساني أبو عُثْمان البجلي، وعبد الله بن عبدان بن مُحمَّد بن عبدان، أبو الفضل الهمداني، وعبد الله بن مُحمَّد بن عيسى المروزي، وعبد الله بن يزيد بن يعقوب الدَّقيقي.

مُشْكدانه ومُطَيَّن.

[مُشْكَدانه] بضم الميم وسُكون المعجمة وفتح الكاف، قال ابن الصَّلاح: ومعناهُ بالفارسية حبة المسك، أو وعاؤه، لقب عبد الله بن عمر بن مُحمَّد بن أبَان القُرشي الأموي أبي عبد الرَّحمن.
[ومُطيَّن] بفتح الياء، لقب أبي جعفر الحضرمي.

قال ابن الصَّلاح: خاطبهما بذلك الفضل بن دكين، فلقِّبَا به.

زاد غيره في الأوَّل: لأنَّه كان إذا جاءه يلبس ويتطيَّب، وفي الثَّاني: لأنَّه كان وهو صغير يلعب مع الصِّبيان في المَاء فيُطينُون ظهره، فقال له أبو نُعيم: يا مُطيَّن لمَ لا تحضر مجلس العلم.

| حفظ | Download , استماع | Play |
 
من الآية ٣٤٠ إلى ٢٤٤ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٨ إلى ٢٣٩ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٥ إلى ٢٣٧ - تفسير سورة البقرة
من الآية ٢٣٣ إلى ٢٣٤ - تفسير سورة البقرة
المجلس 17 - أثر الاختلاف في القواعد الأصولية