صفحة جديدة 8
21
- باب: لا يسعى إلى الصلاة، وليأت بالسكينة والوقار.
وقال:
(ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
قاله أبو قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 609].
610 - حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن
أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما
أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).
[866].
22
- باب: متى يقوم الناس، إذا رأوا الإمام عند الإقامة.
611 - حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام قال: كتب إلي يحيى: عن عبد الله بن
أبي قتادة، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني).
[612، 867].
23
- باب: لا يسعى إلى الصلاة مستعجلا وليقم بالسكينة والوقار.
612 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن
أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا أقيمت الصلاة، فلا تقوموا حتى تروني، وعليكم بالسكينة).
[ر: 611].
24
- باب: هل يخرج من المسجد لعلة.
613 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان،
عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف، حتى إذا قام
في مصلاه، انتظرنا أن يكبر، انصرف، قال:
(على مكانكم).
فمكثنا على هيئتنا، حتى خرج إلينا ينطف رأسه ماء، وقد اغتسل.
[ر: 271].
25
- باب: إذا قال الإمام: مكانكم، حتى رجع فانتظروه.
614 - حدثنا إسحق قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي
سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:
أقيمت الصلاة، فسوى الناس صفوفهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم، وهو
جنب، ثم قال:
(على مكانكم).
فرجع فاغتسل، ثم خرج ورأسه يقطر ماء، فصلى بهم.
[ر: 271].
26
- باب: قول الرجل ما صلينا.
615 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى قال: سمعت أبا سلمة يقول: أخبرنا
جابر بن عبد الله:
أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عمر بن الخطاب يوم الخندق، فقال: يا رسول الله،
والله ما كدت أن أصلي، حتى كادت الشمس تغرب، وذلك بعد ما أفطر الصائم، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم:
(والله ما صليتها).
فنزل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بطحان وأنا معه، فتوضأ ثم صلى، يعني العصر، بعد
ما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب.
[ر: 571].