قُرآنُنا الْمَكِّيُّ ثُمَّ الْمَدَنِي
|
|
مُرادُ ذَينِ ظاهرٌ للمُعتَنِي
|
وفي اختِلافِ ما هُوَ الْمُرادُ
|
|
هلِ الْمَكانُ أَصلُهُ يُرادُ
|
أَو أَنَّ ما يُرادُ في الزَّمانِ
|
|
دُونَ اعتِدادِ حالَةِ الْمَكانِ
|
وَبَعضُهُم يَقُولُ: إِنَّ الْمُعتَبَر
|
|
بِحالَةِ الْمُخاطَبينَ في البَشَر
|
كَأَنْ يُنادَىٰ بَعضُهُم بِـ(النَّاسِ)
|
|
فَذاكَ لِلمَكِّيِّ مِن أساسِ
|
وبالَّذينَ آمَنُوا للمَدَنِيْ
|
|
ورُجِّحَ الزَّمانُ عندَ الْمُتقِنِ
|
والأَصلُ في الزَّمانِ وَقتُ الهِجرَةِ
|
|
عَلامَةً للفَرقِ عِندَ الكَثْرَةِ
|
وَحَدَّدُوا مِن سُوَرِ المَدينَهْ
|
|
عِشرينَ سُورَةً لَنا مُبِينَهْ
|
كَـ(البَقَرَهْ) و(آلِ عِمرانَ) (النِّسا)
|
|
و(المائِدَه) لِمَنْ وَعا وما أسَا
|
(أنفالِ) (تَوبَةٍ) كَذاكَ (النُّورِ)
|
|
(مُحَمَّدٍ) (أَحزابٍ) مَعْ مُرورِ
|
بِـ(الفَتحِ) و(الحَديدِ) ثُمَّ (قَد
سَمِعْ)
|
|
وَ(لا تَقَدَّمُوا) (التَّحريمِ)
فاسْتَمِعْ
|
(مُنافِقُون) (جُمعَةٍ) و(الحَشرِ)
|
|
(طَلاقٍ) و(الْمُمتَحِنَهْ) و(النَّصرِ)
|
واختَلَفوا في عِدَّةٍ مِنَ السُّوَرْ
|
|
تُعَدُّ جُملَةً علىٰ ثِنتَيْ عَشَرْ
|
كَـ(الفاتِحَهْ) و(الرَّعْدِ) و(الرَّحمٰنِ)
|
|
و(الصَّفِّ) و(التَّطفيفِ) لِلْعَيانِ
|
(تَغابُنٍ) (بَيِّنَةٍ) بَعدَ (القَدرِ)
|
|
(زَلزَلَةٍ) (إِخلاصٍ) يا مَن اقْتَدَرْ
|
ثُمَّ (الفَلَقْ) وَ(النَّاسِ) لِلخَبيرِ
|
|
وكُلِّ حاذِقٍ بِهِ جَديرِ
|
وما عَدا ما قَد مَضَىٰ مَكِّيُّ
|
|
يُنبِيكَ عَنهُنَّ الفَتَىٰ الذَّكِيُّ
|
ويُعرَفُ الجَميعُ بالنُّقولِ
|
|
وبِالْقِياسِ مِن ذَوي الأُصولِ
|